أكدت مصادر قضائية أن قطاع الأمن الوطنى وجهات «سيادية» تشارك في تحقيقات العثور على جثة الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، أعلى نفق حازم حسن بطريق «مصر- إسكندرية» الصحراوى، وعليها آثار كدمات وسحجات، في 3 فبراير الجارى، للكشف عن المتهمين. وأضافت المصادر أن فرق البحث الجنائى تعكف على فحص أقوال أصدقاء «جوليو» المصريين، وحارس عقار منزله بمنطقة الدقى، وصديقه المحامى ومدرسة الألمانى، المقيمين بشقة الضحية، ووالدى الأخيرة للتوصل إلى خيوط تقود التحقيقات للكشف عن هوية مرتكبى الواقعة.
من جانبها، واصلت نيابة حوادث جنوب الجيزة تحقيقاتها في الحادث، أمس، واستمعت إلى 3 أصدقاء مصريين للضحية، جميعهم أكدوا أنه كان دائم التردد على مقاهى منطقة وسط البلد بالقاهرة.
وقالت تحقيقات النيابة إن أصدقاء «جوليو» المصريين الثلاثة، هم: موظف بإحدى شركات الإنترنت، وآخران بشركة هواتف محمولة، حاصلان على ليسانس آداب قسم لغة إيطالية، وتعرفوا على الباحث الإيطالى القتيل من خلال «جروب» يضم مصريين وإيطاليين في القاهرة من خريجى الكلية، في أكتوبر الماضى.
