قالت السفارة المصرية في برلين، اليوم الخميس، إنها تسلمت من الشرطة الألمانية تمثالاً أثرياً مسروقاً من مخازن «ألفنتين» بأسوان.
وسلمت شرطة مدينة «أوبرهاوزن» التمثال المسروق إلى بدر عبدالعاطي، سفير مصر في برلين، بحضور عدد من المسؤولين من وزارة الخارجية الألمانية والمستشارية ومجتمع الأثريين الألمان، وعدد من وسائل الإعلام المصرية والألمانية.
وقال السفير، في كلمة ألقاها، إن مصر ملتزمة بمواصلة العمل على إعادة كافة الآثار المهربة خارج البلاد، كما وجه الشكر للسلطات الألمانية وشرطة مدينة أبرهاوزن لسرعة استجابتها لطلب السفارة في ضبط التمثال المهرب والتحفظ عليه تمهيداً لتسليمه للسفارة.
ومن جانبه وجّه السفير المصري في برلين نداءً لهواة جمع التحف والتجار والسلطات الألمانية لسرعة إعادة الآثار التي تم امتلاكها بشكل غير شرعى أو دون التحقق من مصدرها إلى وطنها الأصلى، مؤكداً أن الحضارة المصرية القديمة هي تراث إنسانى يتحمل الجميع مسؤولية حمايته والحفاظ عليه.
كما شدد السفير على تطلع مصر لسرعة إصدار «البوندستاج» الألماني لقانون حماية الآثار الجديد الجاري مناقشته حالياً، بما يسهم في مواجهة عمليات تهريب الآثار.
والتمثال المسترد عبارة عن تمثال من العاج لرجل يحمل غزالاً فوق كتفيه ويرجع إلى القرن 7-8 قبل الميلاد، وتم اكتشافه بواسطة البعثة المصرية السويسرية المشتركة عام 2006، وتم سرقته من مخازن وزارة الآثار بألفنتين في أسوان عام 2013، قبل اكتشاف محاولة بيعه في إحدى دور المزادات الألمانية بمدينة «أوبرهاوزن».