شهد عام 2015 وقوع 98 هجومًا لأسماك القرش على أشخاص، ويعد ذلك رقمًا قياسيًا مقارنة بالأعوام الماضية، وفقًا لإحصائيات أجرتها جامعة فلوريدا، ويُعتقد أن ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة أعداد الغواصين والسباحين في المحيطات، من الأسباب الرئيسية لتزايد تلك الظاهرة، حسب ما ذكر موقع «لوبس» الفرنسي.
أخبار متعلقة
وقال جورج بورجيس، رئيس جامعة فلوريدا، الذي جمع تلك إحصائيات منذ عام 1958 حتى الآن، إن عام 2015 سجل أعلى عدد هجمات للقروش مقارنة بالأعوام السابقة.
ولكن تلك الهجمات لم تتسبب في مقتل المزيد من الأشخاص مقارنة بالأعوام السابقة، فقد أدت لمقتل 6 أشخاص، وهو متوسط العدد خلال العشر السنوات الماضية.
وكان قد قُتل 3 أشخاص بعضات أسماك القرش في أقليمي «لارينيون» و«نوفل كاليدوني» الفرنسيين، و3 آخرين في مصر وأستراليا والولايات المتحدة.
وسجلت الولايات المتحدة أعلى عدد في هجمات أسماك القرش بـ 56 هجمة، من بينهم 30، في ولاية فلوريدا، جنوب الولايات المتحدة، ويليها أستراليا التي شهدت وقوع 18 هجمة لأسماك القرش، ثم جنوب أفريقيا بعدد 8 هجمات.
ويقول «بورجيس» أن ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري، ساهم في وقوع تلك الهجمات، حيث اتجهت أسماك القرش لمناطق جديدة نحو الجنوب والشمال، ومن ثم اتسعت الرقع التي تعيش وتتغذي فيها.
ويعتقد «بورجيس» أن تزايد عدد السكان من ضمن أسباب ارتفاع عدد هجمات أسماك القرش، حيث أدى ذلك لتزايد عدد الأشخاص الذين يتجهون للمحيطات بغرض المغامرة والسباحة والغوص.
