بدأ مجلس النواب الاستعدادات النهائية لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، مطلع الأسبوع المقبل، لافتتاح الدورة البرلمانية، بتجديد الرصيف المواجه لمكتب الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، والمبنى الرئيسى من الداخل، وتزويد القاعة الرئيسية، المقرر إلقاء الرئيس خطابه فيها بشاشات عرض.
وكثف العمال أعمال تنظيف السجاد الأخضر المفروش أسفل القبة، ومن المقرر فرش سجادة خضراء، بداية من مكتب رئيس المجلس حتى القاعة الرئيسية.
وشهد مبنى المجلس إجراءات تأمين مشددة، من خلال فحص القاعة الرئيسية والمبانى الملحقة به، بواسطة الكلاب البوليسية، للكشف عن المفرقعات، فيما شهد الشارع الذى يفصل بين مجلس الوزراء ومجلس النواب إجراءات أمنية مشددة، وحرصت أجهزة الأمن على فحص هوية المارة فى الشارع.
واستمرت أزمة توفير مقاعد لأعضاء مجلس النواب بكامل عددهم، داخل القاعة الرئيسية للمجلس، أثناء خطاب الرئيس فى الجلسة الافتتاحية، بعد استئناف انعقاده، حيث اقترح حزب المصريين الأحرار استقبال ضيوف البرلمان فى البهو الفرعونى، فى حين تقدم حزب النور بطلب إلى رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال بنقل الخطاب إلى شرم الشيخ، تشجيعاً للسياحة.
من جانبها، أكدت مصادر أمنية أنه من المقرر تسليم مبنى البرلمان إلى الحرس الجمهورى قبل زيارة الرئيس بـ24 ساعة، وتحديد أماكن جلوس النواب، لافتة إلى اتجاه المجلس لتوزيع النواب فى الأماكن المخصصة للصحفيين، على أن يتولى المحررون تغطية الجلسة من خلال شاشات عرض خارج القاعة، تجنبا للتكدس تحت القبة، خاصة مع زيادة عدد النواب.
وعلى صعيد أزمة استقالة النائب المعين بالمجلس، المستشار سرى صيام، عقدت هيئة مكتب المجلس، برئاسة عبدالعال، اجتماعا للنظر فى الاستقالة التى قدمها النائب، استمر حتى مثول الجريدة للطبع، ورفض خلاله الأعضاء الاستقالة بشكل قاطع، ومن المرجح أن ينتهى الاجتماع برفض الاستقالة.