قال وزير المياه الإثيوبي موتو باسادا، إن علاقات الشعوب تفوق علاقات الحكومات، وإنه على الجميع أن يعوا أن مصلحة الشعوب في التعاون المشترك تغلب كافة المسارات، مشيرًا إلى أن المفاوضات الدائرة في العاصمة السودانية الخرطوم «تستهدف التوصل إلى توافق على جميع النقاط التي تتم إثارتها من خلال مجموعات المسارات الثلاثة، الفنية والمالية والقانونية»، وحذر من أطراف تسعى لإحداث وقيعة بين دول حوض النيل.
ووصف الوزير الإثيوبي، لـ«المصري اليوم» الأربعاء، الاجتماعات الحالية بأنها «تشكل إحدى العلامات في تاريخ التفاوض من أجل أن يكون نهر النيل مجالاً للتعاون المشترك، وأن يلبي طموحات شعوب حوض النيل»، كما أعرب عن تفاؤله بجولة المفاوضات الحالية، بقوله «نأمل أن تحقق مصالح الشعوب، وألا يتضرر أحد».
وأكد «باسادا» ضرورة تنفيذ مشروعات مشتركة تخدم الجميع، محذرًا من وجود «أطراف»، لم يُسمّها، «تسعى للوقيعة بين دول حوض النيل»، واختتم بقوله «نحن جميعًا أفارقة، والمصالح المشتركة هي التي ستحتم التعاون المشترك».