x

سائقو التاكسي يحتجون بـ«الصحفيين» ضد الأقساط والضرائب و«شركات الملاكي»

تدشين حملة لإنشاء جمعية تعاونية.. ومطالب بالتصدي لـ«التاكسي الملاكي»
الأربعاء 10-02-2016 14:30 | كتب: مينا غالي |
مشروع التاكسى الأبيض  - صورة أرشيفية مشروع التاكسى الأبيض - صورة أرشيفية تصوير : محمد حسام الدين

دشن سائقو التاكسي الأبيض، الأربعاء، حملة من داخل نقابة الصحفيين، بعنوان «تعاون تاكسي مصر»، بهدف إنشاء جمعية تعاونية إنتاجية لمُلاك التاكسي في مصر، ويتجاوز عددهم أكثر من نصف مليون- على حد قولهم، مهمتها برعايتهم وإدارة أموالهم بطريقة مؤمنة، لزيادة مدخراتهم وربحهم ولتنمية المجتمع من خلال العمل التعاونى النموذجى.

وقال السائقون خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الحملة تهدف إلى توفير خدمات في قطع الغيار والصيانة المختلفة عن طريق إيجاد راعي، يورد قطع الغيار المختلفة والصيانة في الميكانيكا والكهرباء وتجديد السيارات والزيوت المختلفة والكاوتش والبطارية والفرش بأسعار منخفضة عن سعر السوق، بسبب العدد الكبير من الأعضاء المشاركين والمساهمين في الجمعية، ما يتيح للراعى أكثر من منتجاته في قطع الغيار المختلفة.

وأوضح السائقون، أن الحملة تهدف إلى إنشاء محطة إذاعية على الراديو، تبث برامج ثقافية وفنية وإخبارية وإرشادية مرورية، ليستمع إليها قائد السيارة والركاب لتتيح جلب إعلانات كثيرة تدر مكاسب مادية كبيرة من عائد الإعلانات يستفيد منها الأعضاء المساهمون.

ودعت الحملة، إلى إصدار مجلة توزع داخل التاكسي، بجانب إنشاء موقع على الإنترنت للجمعية لمعرفة الأخبار الجديدة عن الجمعية والمعلومات عنها، ويتم تسويق الموقع من خلال الإعلانات.

وردد أصحاب التاكسي، هتافات غاضبة خلال المؤتمر، احتجاجاً على – ما سمّوه- ممارسات بعض الشركات الخاصة، مطالبين بإغلاقها، ومنها: «يا شركات يا جبانة يا عملية أمريكانا»، و«إيد واحدة»، فيما طالبوا بحقوقهم وحقوق أصحاب التاكسي الأسود الذين يصل عددهم إلى 15 ألف تاكسي- بحسب قولهم.

وقال محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الدفاع عن المظلومين، إن سائقي التاكسي الأبيض يؤدون خدمات عظيمة للشعب، مؤكدا على ضرورة تدخل الدولة لحل مشاكل السائقين وتخفيف الأعباء عنهم.

وأكد محمد عواد، عضو اتحاد النقابات المستقلة، أن سائقي التاكسي يتعرضون لظلم نتيجة الأقساط والضرائب، بالإضافة إلى الشركات الخاصة التي تعتمد على السيارات الملاكي للهروب من دفع الضرائب.

وأضاف «عواد»، خلال المؤتمر، أن الشركات الخاصة أضرت بالسائقين، وعلي النقابة أن تعمل من أجل تخفيف الأعباء عنهم.

وتابع، «من الضروري عمل دورات توعية للسائقين لتحذرهم من أخطار إيقاف العداد واللعب في العداد»، داعياً السائقين للتوحد وأن يتخذوا من موقف نقابة الأطباء مثلاً أعلي وقدوة.

وقال صلاح صديق، رئيس رابطة أصحاب التاكسي الأبيض، إنه لا يجوز أن تعمل السيارة الملاكي أجرة لأننا ندفع ضرائب وتأمينات، مطالباً بإغلاق شركتي «أوبر وكريم» مثلما حدث في عدة دول أوروبية ومنها ألمانيا، والتي «تمتص دماء السائقين»- بحسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية