يتزامن اليوم العاشر من فبراير لعام 2016، مع ذكرتين هما الأجمل في تاريخ كرة القدم المصرية، حيث تُوج منتخب أحفاد الفراعنة بلقب أمم أفريقيا مرتين خلال هذا اليوم من عامي 2006 و2008.
واعتلى المنتخب المصري بقيادة المدير الفني حسن شحاتة، عرش القارة الأفريقية، رافضاً خروج كأس الأمم عن البلاد، التي اشتضافت المسابقة بملاعبها.
ونجح الفراعنة في حسم المباراة النهائية وسط 100 ألف مشجع مصري ملأوا جنبات ملعب القاهرة الدولي، على حساب منتخب كوت ديفوار، بركلات الترجيح، عقب هيمنة التعادل السلبي على 120 دقيقة من الأشغال الكروية الشاقة على المنتخبين.
ويمر عامان ويكرر المنتخب المصري الإنجاز، ويقود «المعلم» شحاتة، منتخب البلاد لتتويج جديد بكأس أمم أفريقيا 2008 بغانا.
وفي العاشر من فبراير 2008 يسيطر الفراعنة بالطول والعرض على مواجهتهم بمنتخب الكاميرون، بالمباراة النهائية للمسابقة القارية، ويترجم محمد أبوتريكة سيطرة المصريين بهدف في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، وهو هدف تتويج أبناء شحاتة باللقب الثاني على التوالي.