أعدم رئيس كوريا الشمالية، كيم يونج أون، رئيس هيئة الأركان العامة لجيش بلاده، الجنرال ري يونج جيل، بعد اتهامه بالفساد و«السعي وراء مكاسب شخصية»، حسبما ذكرت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية.
وكان «ري» الذي تم إعدامه، كما نقلت الصحيفة عن وكالة أنباء كورية جنوبية، قد تقلد منصبه في أغسطس 2013.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الخبر يبقى محل شك كون مصدر المعلومة الأساسي من المعسكر المضاد للدولة الكورية الشمالية إلا أنها لا تستبعد حدوثه نظرًا لتداول الأنباء عن استياء «أون» من قائد جيشه منذ عام 2014.
وكان قد تداول حينها أنباء عن تصاعد نفوذ الجنرال بيون إن سون، الذي ترقى بالفعل في نفس العام وتولى منصب قائد العمليات في الجيش الكوري الشمالي إلا أنه تم إعدامه هو الآخر في يناير 2015، بعد إقالته من منصبه بشهرين، بتهم الفساد وعدم إطاعة الأوامر، حسب مصادر كورية جنوبية رسمية.
وإذا صدقت صحة هذا الخبر فسيُعتبر إعدام رئيس هيئة الأركان العامة للجيش هو ثاني أكثر الإعدامات صدمة، بعدما أمر من قبل زعيم الدولة بإعدام زوج عمته بإلقائه حيًّا للكلاب الجائعة.