يستعد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لإجراء تعديل وزاري في غضون أيام من أجل تشكيل حكومة تلبي طموحات وتطلعات الفرنسيين الاجتماعية والاقتصادية وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية عام 2017.
ويسعى «أولاند» لتشكيل حكومة جديدة تخوض معه الانتخابات الرئاسية المرتقبة العام المقبل في الوقت الذي يواجه فيه العديد من التحديات لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والأمني.
وأرسلت الرئاسة الفرنسية، وفقا لمصادر مطلعة، لائحة بأسماء مرشحين محتملين لنيل حقائب وزارية إلى الهيئة العليا للشفافية والتي تشكلت بعد فضائح لبعض الوزراء في عهد الرئيس أولاند و هما وزير الموازنة جيروم كاهوزاك الذي أجبر على الاستقالة في مارس 2013 إثر إدانته بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، وكذلك توماس تيفينو الذي عين وزيرا للدولة للتجارة الخارجية واضطر للاستقالة في 4 سبتمبر 2014 أي بعد تسعة أيام فقط من توليه مهام منصبه إثر اكتشاف تهربه من الضرائب.