قالت الحكومة التونسية إنها ستعزز من التواجد العسكري والأمني على حدودها مع ليبيا مع تزايد خطر تنظيم «د اعش»، ووسط تقارير عن ضربات وشيكة للتنظيم المتمركز على الأراضي الليبية.
وذكرت الحكومة، في بيان، عقب اجتماع أمني بمقر رئاسة الحكومة، الثلاثاء، أن التهديدات الإرهابية القائمة والمخاطر المحدقة بالأمن القومي خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة تتطلب تعميق الوعي بدقة المرحلة وملازمة اليقظة.
وأوضحت أن الاجتماع خصص لبحث الوضع الأمني والمستجدات في ليبيا والتطورات المحتملة وتداعياتها في ضوء تمدد التنظيم في هذا البلد، ومحاولات عناصر إرهابية التسلل إلى التراب التونسي.
كانت تونس أعلنت، السبت، انتهاء أشغال مد جدار ترابي وحفر خندق على طول 250 كيلومترا على جزء من الحدود الشرقية مع ليبيا هدفه الحد من عمليات التهريب وتسريب الأسلحة وتسلل الإرهابيين.
ويبلغ طول الحدود نحو 500 كيلومتر بين البلدين في حين يربط الجدار بين نقطتي رأس الجدير والذهيبة في الجنوب التونسي، وهما المعبران الوحيدان مع ليبيا.
وقال وزير الدفاع، فرحات الحرشاني، إن تونس ستعزز المراقبة على الحدود عبر نظام مراقبة إلكتروني بدعم من ألمانيا والولايات المتحدة.
ومع توقعات بشن تحالف دولي لضربات عسكرية ضد التنظيم في ليبيا، شددت تونس على ضرورة أن يكون هناك تنسيق معها ومع دول الجوار قبل المضي قدما في أي خطوة من هذا النوع.