x

القمة العالمية للحكومات تناقش أحدث ابتكارات قطاع الطاقة النظيفة

الثلاثاء 09-02-2016 10:45 | كتب: عبد الحكيم الأسواني, منصور كامل |
رئيس الوزراء شريف إسماعيل أثناء مشاركتة فى الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات المقامة فى دبي، 8 فبراير 2016. رئيس الوزراء شريف إسماعيل أثناء مشاركتة فى الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات المقامة فى دبي، 8 فبراير 2016. تصوير : سليمان العطيفي

ناقش الخبراء المشاركون في فعاليات القمة العالمية للحكومات، التي تعقد في دبي حاليا، أحدث الابتكارات في قطاع الطاقة النظيفة، خلال جلسة بعنوان «كيف ستغير التكنولوجيا النظيفة مستقبل الطاقة».

وأشار سعيد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، إلى ضرورة تحقيق الكفاءة في قطاع الطاقة، وسلط الضوء على استراتيجية دبي للطاقة النظيفة، التي تهدف إلى إنتاج 75% من إجمالي الطاقة في الإمارة من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول عام 2050.

وقال «الطاير» إن هيئة كهرباء ومياه دبي وضعت خطة خمسية لاستثمار 7 مليارات درهم في تطوير الشبكات الذكية التي من شأنها أن تحسن الكفاءة، كما نهدف إلى تطبيق تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة خلال 3 سنوات.

وفي معرض إجابته عن سؤال حول استخدام الفحم النظيف والتحول إلى الطاقة الشمسية، أكد «الطاير» حرص الإمارات على امتلاك مزيج منوع من مصادر الطاقة عوضاً عن الاعتماد على مصدر واحد، وهذا الأمر يشمل استخدام الفحم النظيف والطاقة النووية والطاقة الشمسية، وتحدث عن مشروع «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي سيساهم في التخلص من أكثر من 6 ملايين طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وفي إجابته عن سؤال آخر عن السيارات الكهربائية، ذكر «الطاير» أن إمارة دبي ركبت 100 محطة شحن للسيارات الكهربائية، مؤكدا ضرورة تنفيذ المزيد من الخطط لنشر الوعي وتغيير أسلوب تفكير المجتمع في هذا المجال، وفيما يتعلق بإنتاج المنازل للطاقة، تحدث «الطاير» عن «شمس دبي» المبادرة الذكية الأولى لـ«ديوا»، التي تهدف إلى ربط الطاقة الشمسية بالمنازل والمباني، في إطار التشجيع على الاستثمارات المنزلية الخاصة بتوليد الطاقة، وأشار إلى استعداد الهيئة لشراء الطاقة الفائضة من المنازل.

من جهته، أشاد الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «سيمنز»، وجو كايزر، بالدور الذي تلعبه الإمارات في المنطقة باعتبارها مركزا رائدا في مجال تطوير الأفكار والمعارف في هذا المجال، مشيرا إلى أن انخفاض أسعار النفط عالميا لن يؤثر سلبا على تطوير قطاع الطاقة المتجددة، منوها بأنه يتعين في الوقت ذاته أن نبحث عن العديد من الخيارات لخفض تكلفة تقنيات القطاع.

وفي حديثه عن التجربة الألمانية في التحول من الطاقة النووية إلى تبني الطاقة المتجددة، قال «كايزر»: «لقد أرادت ألمانيا التخلي عن الطاقة النووية بشكل كامل نظرا إلى أن تخزين النفايات النووية لم يتم بشكل جيد، لكن تنفيذ هذه العملية كان سريعا ولم يجرِ بالشكل المأمول، لذا فإن الدرس المستفاد من هذه التجربة هو أن تمتلك الدول رؤية واضحة وأن تعمل على تحسين الكفاءة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية