رفعت مديرية أمن الإسكندرية استعدادها للدرجة القصوى لتأمين مبارة القمة، وشهدت المحافظة استنفارا أمنيا على جميع المستويات، حيث عقد اللواء نادر جنيدى، مدير أمن الإسكندرية، اجتماعاً ضم قيادات مديرية الأمن والأجهزة الأمنية المعنية وممثلين عن «المنطقة الشمالية العسكرية».
وقال مدير الأمن إنه تم خلال الاجتماع وضع خطة أمنية لتأمين المباراة، من خلال عدة محاور رئيسية تبدأ بتكثيف الخدمات الأمنية على كافة الطرق المؤدية إلى الاستاد عن طريق نشر عدة نقاط أمنية، من إدارة المرور وإدارة تأمين الطرق بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى، بالإضافة إلى قيام شرطة المرافق برفع كافة الإشغالات بمحيط الأستاد ومنع أى شخص من افتراش الطريق العام ورفع كافة المركبات المتروكة، كما كلفت إدارة البحث الجنائى بفحص كافة المترددين على محيط الأستاد ومنع وصول أى شخص غير مصرح له، بدخول المباراة إلى الاستاد.
وأضاف «جنيدى» أنه وجه إدارة الحماية المدنية، بنشر قواتها على جميع مداخل الاستاد والاستعانة ببوابات كشف المعادن وعمل التعقيم الجيد للاستاد من الداخل ومحيطه الخارجى.
كما تم وضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة وأطواف ودوريات متحركة بكافة الطرق المؤدية للاستاد وفندق إقامة الفريقين لملاحظة الحالة الأمنية والإخطار الفورى بأى ملحوظات.
وذلك بالإضافة إلى الأفواج الأمنية المتحركة والمكونة من مجموعات الأمن المركزى والبحث الجنائى بالاشتراك مع القوات المسلحة للتدخل الفورى والسريع فى حالة حدوث أى شىء يهدد الأمن مع التشديد على ألا يسمح بدخول أى شخص غير مصرح له لحضور المباراة، وفقاً للكشوف الواردة من اتحاد الكرة (مع ممثلى الفريقين، والإعلاميين والصحفيين).
يأتى هذا فى الوقت الذى شدد فيه مسؤولو الأمن على الناديين بضرورة الالتزام بالروح الرياضية، قبل وأثناء وبعد المباراة، حتى تمر بسلام، خصوصا أن أعين العالم ستكون صوب ملعب المباراة. وتعاهد مسؤولو الناديين بالحفاظ على الأجواء الطيبة للمباراة وعدم السماح للاعبيهم بالخروج عن النص، مهما كانت نتيجة اللقاء.