كشف رئيس الزمالك عن أن سبب موافقته على اللعب مباراة القمة في الإسكندرية راجع لثلاثة أسباب أهمها منع كارثة جماهيرية جديدة في ملاعبنا بعد قيام وزير الداخلية باطلاعي على بعض المعلومات الخطيرة بشأن تخطيط ألتراس أهلاوي لاقتحام المباراة حال إقامتها في ملاعب القاهرة، مؤكدا تفهمه واقتناعه برؤية الأمن وإعلاء المصلحة العامة للبلاد على مصلحة الفريق.
وتابع: «انقلاب محمود طاهر، رئيس الأهلي، على ألتراس أهلاوي، وانتهاجه الطريق القانونية والاستعانة بالداخلية لحماية النادي منهم يعد بمثابة توحد جديد بين الناديين، وكان لزاما عليّ استغلال هذه المبادرة للتوحد معه ضد هذه الجماعة الإرهابية».
وقال: «موافقتي على اللعب في برج العرب تعود أيضا لمنع خطر الألتراس الذين كانوا يتربصون باعتراضنا على ملعب المباراة، من أجل فرض رأيهم ونسب تأجيل المباراة لأنفسهم لكنني منعت ذلك».
وشدد رئيس النادي على أنه كعضو بمجلس النواب فهو أحد أفراد مؤسسات الدولة، وحفاظه على روح أصغر مشجع بالأهلي أو الزمالك ألزمه بالتراجع عن إقامة اللقاء بالقاهرة، لكنه في الوقت ذاته لم يُجبر على قراره واتخذه من دافع وطني وإعلاء مصلحة البلاد للتأكيد على الأمن والأمان، خصوصا أن تأجيل القمة كان سيتبعه تشويه صورة مصر خارجيا والبعض كان سيستغل ذلك سلبا ضدنا ففوتتا عليهم الفرصة.