قالت الكاتبة إلهام عبدالحميد، إنه على الرغم من أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين، إلا أن الواقع التعليمي في مصر يعود إلى القرون الوسطى، مؤكدة أن فترة ما بين ثورة 25 يناير و30 يونيو كانت أكثر الفترات التي شهدت فيها المدارس عنفًا وتطرفًا وإرهابًا فكريًا.
وأضافت في ندوة لمناقشة كتاب «التعليم والثورة»، بمعرض الكتاب، أن التغيير الوحيد الذي حدث في العملية التعليمية عقب الثورة، هو حذف للجمل المؤيدة لنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأبنائه.
وتابعت، أن لديها أملا أنه في يوم من الأيام سيكون التعليم في مصر تنويريا تقدميا حقيقيا.