غرقت منازل بمنطقة المجاورة بقرية «فنارة»، بمركز فايد في المياه الجوفية، التي أحاطت المنطقة من كل جان، واستغاث المواطنون بالمحافظ الذي كلف رئيس المركز بالدفع بعدد من سيارات الكسح للمياه بجانب السيارات.
أخبار متعلقة
ووصف خالد الديري، أحد أبناء المنطقة، الوضع بـ«المأساوي»، مطالبا المحافظ بالتدخل الفوري لاستكمال مشروع الصرف الصحي، الذي توقف قبل عام دون مبرر، مما أدى إلى تفاقم الوضع بها، وتدمير منازل2000 مواطن تحيط بهم المياه الجوفية من كل جانب.
من جهته، قال محمد صالح، رئيس قرية «فنارة»، إنه تم الدفع بـ4 سيارات كسح للمياه، مشيرًا إلى أن المشكلة ترجع إلى عدم وجود اعتمادات مالية كافية لمشروع الصرف الصحي، الذي توقف منذ مارس 2015.
وأضاف أنه عرض مذكرة وافية للمحافظ عن سبب المشكلة وحلها، وعرضها على مجلس الوزراء لسرعة إسناد المشروع وتنفيذه، مشددا على أن الحل مؤقت وأن السيارات تتولى كسح المياه أولا بأول ولكنها حلول مؤقتة وليست دائمة.
وذكر أن شركة مياه الشرب اعتمدت خطة لتزويد المنطقة بالمياه ضمن 10كيلو مترات يتم تنفيذها خلال أيام، ولكن تبقى المشكلة المرتبطة بمشروع الصرف الصحي واعتماداته.
