x

رؤية يكتبها:هادى فهمى

الجمعة 06-03-2009 00:00 |

* احتفلت مصر فى عيد الرياضة بالـ«رياضة» كفلسفة ومنهج حياة، لم يكن عيداً تقليدياً يتسلم فيه الأبطال الأوسمة أو شهادات النجاح، ولا أغانى تتلاءم وروح الموضوع، لكنّ شكلاً جديداً قدمه لنا المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، بأن جعل مصر كلها تحتفل بالرياضة نفسها، ودعوته لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف والمهندس سامح فهمى والمهندس أحمد المغربى والدكتور درويش والدكتور الجمل وغيرهم، لم تكن فى فندق خمس نجوم لإلقاء الكلمات، ولا لتوقيع أوراق ولكن الدعوة كانت للملعب والمشاركة باللعب فى أى ركن من أركانه.

* فلسفة ورؤى جديدة لمفهوم نسعى جميعاً لتحقيقه وهو الإيمان بأهمية الرياضة كممارسة للصغار والكبار.

* من الملاحظ أن عدداً كبيراً من الوزراء لا يجدون وقتاً لمجرد ارتداء ملابس رياضية، وعادة ما نراهم «مكشرين» وعندما تسألهم عن الرياضة يهربون، وكأن الرياضة عندهم شىء غير ضرورى، هذا الأمر انعكس على الرياضيين المنضمين لقطاعات هؤلاء الوزراء، والنتيجة أن الأندية خفضت عدد اللعبات أو تكاد تتوقف، تلك الأندية التى تتبع شركات تابعة لهؤلاء الوزراء.

* إذن أن يرى الموظف أو العامل وزيره وهو يلعب ويحتفل ويدشن بدء عصر المشاركة حتى لو كان رياضياً أعتقد أن هذا الموظف سيزيد من احترامه للرياضة والرياضيين، وسوف يلعب أو على الأقل سيقدم تسهيلات مميزة للرياضيين.

* دعونا نناقش بصراحة.. رؤساء شركات فصلوا المتفوقين رياضياً من شركاتهم، ومنعوا التفرغ عنهم، وخفضوا من الدخول المالية لهؤلاء الأبطال.

* هذا الأمر حدث بالفعل، ومع أبطال أوليمبيين حاصلين على ميداليات أوليمبية والنتيجة أنهم اعتزلوا.

السبب هنا أن هناك شريحة غير مؤمنة بالرياضة، وهى شريحة مهمة ومؤثرة، وأعتقد أن أى وزارة بما فيها عندما تشاهد الوزير أو رئيس الوزراء وهو يشارك فى تعظيم دور الرياضة فى حياتنا سيغير من سلوكياته المعادية للمتفوقين رياضياً.

* إذن صقر نجح فى تفجير الطاقات لدى وزراء الحكومة، ولدى رئيس الوزراء شخصياً.. نجح فى جذبهم للمحاربة معه بشأن نشر الرياضة بين المصريين، سواء كانت الرياضة للجميع أو رياضة البطولات، إذن الفائز هنا هو الشعب.

* حسناً عدم اختيار مجموعة للتكريم فى يوم الرياضيين أو عيدهم، الأمر يرجع إلى وضع قواعد عادلة فى هذا الشأن وحتى لا يتحول المكرمون لمجموعة موالية وليست الأكثر تميزاً.

* حكام كرة القدم فقدوا أعصابهم فى بعض المباريات، إنبى كان أحد ضحايا التحكيم المهزوز.. الأمر يحتاج إلى الاستيقاظ من جانب محمد حسام رئيس لجنة الحكام، أو على الأقل التأنى فى الاختيار.

* بطولة العالم لكرة اليد للشباب تماثل نفس قدر ومكانة مونديال الشباب لكرة القدم، الإعلام عليه أن يساند الحدثين وكل شخص فى أى موقع، البطولتان هما رقم 2 من حيث الأهمية على أجندة الاتحادين العالميين: كرة القدم واليد.. علينا توعية الناس وحشد الجماهير للمساندة والمساعدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية