كشفت دراسات طبية حديثة، أن المدخنين الذين يجدون صعوبة في الإقلاع عن العادة المدمرة، عليهم الاحتراس من آلام الظهر، مشيرة إلى أن المدخنين، خاصة من صغار السن أكثر عرضة للإصابة بهذه الآلام، وذلك بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يقدموا على هذه العادة.
وأكد الباحثون، وجود علاقة وتأثير بين التدخين وزيادة فرص المعاناة من آلام أسفل الظهر، وهى الآلام المؤرقة والمعيقة للإنسان، والتي تصيب نحو ثمانية أشخاص من بين عشرة أشخاص في بعض الأحيان، وتعيقهم عن القيام بمتطلبات الحياة اليومية في الوقت الذي يمكن تجنب الوقوع فريسة لهذه الآلام في حال الإقلاع عن التدخين.
وأشارت الأبحاث إلى أن المدخنين معرضون بنسبة 31% للإصابة بآلام أسفل الظهر بالمقارنة بغير المدخنين.