كشف الدكتور أحمد عماد الدين أن مادة «الأفاستين» المستخدمة فى علاج ضحايا «عمى طنطا» ليست مسجلة فى إدارة الصيدلة التابعة للوزارة، ما يعنى ارتكاب مستشفى رمد طنطا، ممثلة فى مديرها، مخالفة تستوجب المحاسبة، مشيراً إلى أنه قرر وقف الأطباء المعالجين للحالات الـ7 المصابة، عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، لكنه لن يأخذ أى موقف قانونى تجاههم حتى تسلمه تقريراً فنياً عن الواقعة.
وقال الوزير، فى تصريحات، الأحد، إنه قرر تشكيل لجنة من كبار أساتذة الرمد بجامعتى عين شمس وطنطا، وذلك لمناظرة الحالات وإعداد تقرير علمى للاستناد إليه فى التحقيق الذى تجريه الوزارة عن الواقعة. وأكد الوزير تحمل الدولة جميع نفقات العلاج الخاصة بالمصابين لحين استرداد أبصارهم، مشيراً إلى أنه أرسل مدير المستشفيات التعليمية على رأس فريق من أساتذة الرمد لمتابعة حالة الضحايا.
وقال الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إنه تم تحريز فوارغ الحقن المستخدمة، لحقن الضحايا ووضعها بنفسه بخزانة المستشفى، استعداداً لإرسالها إلى المعامل المركزية بالوزارة لتحليلها، مشيراً إلى أن ٥ حالات مستقرة و٢ خطرة، لافتاً إلى أن المحافظ أحمد ضيف، ووزير الصحة، قررا إيقاف مدير المستشفى حتى انتهاء التحقيقات.