x

«وفد الشرقية» يستنكر «تخصيص المحافظ السابق قطعة أرض للرقابة الإدارية»

الأحد 07-02-2016 16:07 | كتب: وليد صالح |
رضا عبد السلام، محافظ الشرقية - صورة أرشيفية رضا عبد السلام، محافظ الشرقية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استنكر محمد زكي عبدالعزيز، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد بالشرقية، الأحد، ما سماه «إهداء الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية السابق، هيئة الرقابة الإدارية قطعة أرض فضاء بجوار ديوان عام المحافظة تتجاوز قيمتها مبلغ 45 مليون جنيه، ظنًا منه أنهم سيجاملونه ويكتبون تقارير في صالحه من أجل استمراره وبقائه في منصبه كمحافظ، لكن الأمر لم يفلح، وتم استبعاده في حركة المحافظين الأخيرة».

وقال إن الدكتور سعيد عبدالعزيز، محافظ الشرقية السابق، أعد الدراسات والرسومات الهندسية على هذه الأرض، لإنشاء فندق مكون من 41 طابقاً لتنشيط السياحة كأحد أهم مصادر الدخل القومي المصري، وجذب المستثمرين وتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل لأبناء المحافظة، نظرا لأن محافظة الشرقية تحتوي على ثلث آثار مصر وبها العديد من المشروعات الاستثمارية والأماكن والمزارات السياحية، لكنها تفتقر إلى مقومات النجاح ومحرومة من كل شيء ومنها عدم وجود فنادق حتى يمكن تطوير وتنمية القطاع السياحي وجذب المزيد من الاستثمارات، ولكن المحافظ السابق أوقف هذا الحلم وخصص الأرض للرقابة الإدارية.

وأضاف «عبدالعزيز»، في بيانه، أن «قمة الاستفزازات أن يرى المواطنون محافظاً المفترض فيه تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين وإعادة الحقوق إلى أصحابها والتخطيط لمستقبل المحافظة والحفاظ على المال العام أن يقوم بتغليب مصلحته الشخصية عن الصالح العام ليطبق شعار أنا ومن بعدي الطوفان، ويتنازل عن أرض تتجاوز قيمتها 45 مليون جنيه ملك المحافظة بكل هذه السهولة، في الوقت الذي يعاني منه أبناء المحافظة من الفقر والبطالة وأزمات السكن والزواج وتردي جميع المرافق».

وأوضح أن «الفساد والمجاملات كانت هي اللغة السائدة داخل ديوان عام المحافظة، خلال الفترة السابقة، وأن المحافظة كانت تدار بطريقة شديدة العشوائية وتسير بالدفع الذاتي دون تخطيط أو سياسة واضحة، وأن وقائع المجاملات والفساد داخل ديوان المحافظة لا حصر لها».

وناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، بسرعة التدخل لإلغاء قرار التخصيص وإعادة الأرض مرة أخرى للمحافظة، لتنفيذ مشروعات عليها وتوفير فرص عمل لأبنائها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية