فى محاولة للتأكيد على شرعية وجودها، وبعد أقل من أسبوع على بلاغها للنائب العام ضد أحمد شوبير، أصدرت رابطة «ألتراس أهلاوى» بياناً وجهته إلى اللواء حبيب العادلى، والدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، ومباحث أمن الدولة، للمطالبة بحمايتها مما سمته «الاعتداءات الإعلامية»، وقالت إنها سترسل نسخة من البيان نفسه إلى رئاسة الجمهورية، وأمانة السياسات فى الحزب الوطنى.
قالت «ألتراس» فى بيانها إنها تطلب الحماية إزاء كل من تسول له نفسه السخرية والتهكم على أفكارها ورؤيتها، من خلال بعض الفضائيات، وأوضحت أنها تمثل شريحة من المجتمع المصرى وشبابه الذين يشجعون الأهلى، وأنهم ليسوا بلطجية ولا ميليشيات عسكرية، مستندين فى ذلك إلى أن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم منح جمهور الأهلى جائزة الأفضل لعام 2008.
واتهم بيان «ألتراس» بعض الإعلاميين بمعاداتهم لأهواء شخصية، واستغلالهم للفوز بخبطات إعلامية.
وأضاف أن التجاوزات التى حدثت فى مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد، التى نسبها البعض إلى «ألتراس»، انتهت تحقيقات النيابة فيها إلى أنها صدرت عن مشجعين لا صلة لهم من قريب أو بعيد بـ«ألتراس»، واتهم البيان من يروج لغير ذلك بتعكير الصفو العام وإشاعة الفتنة بين فئات المجتمع.