أكد رئيس جهاز شؤون البيئة، المهندس أحمد أبوالسعود، أنه سيتم تركيب حساسات بيئية على المصانع التي تصرف صرفا صناعيا مباشرا على نهر النيل، وعددها 7 مصانع، وذلك بعد الانتهاء من خطة توفيق أوضاعها البيئية والتقييم الجاري لها في الوقت الحالي.
وقال «أبوالسعود»، في تصريح خاص، الأحد، إن تلك الحساسات سيتم تركيبها على الصرف النهائي لهذه المصانع، بحيث يتم ربطها على شبكة الرصد التابعة للوزارة، ويكون هناك متابعة لها على مدار 24 ساعة، ولا نحتاج إلى النزول إلى المصانع للتفتيش عليها كل فترة لأن بيانات المصنع وحالته ستكون متاحة لدينا طوال اليوم بالإضافة إلى أنه سيتم التعرف على مصدر التلوث بشكل لحظي.
وأضاف أن هذه الشبكة جديدة يتم تنفيذها لأول مرة وسنبدأ بـ 7 مواقع تجريبية، وهذا العام نستهدف 10 مواقع أخرى، بحيث سيتم اختيار النقاط الساخنة، وهي نقاط المصارف بالإضافة إلى محطات مياه الشرب، بحيث عند وقوع حادثة تسرب بالزيت تكون متوافرة جميع بيانات المحطة ولا يكون هناك تخوف من تأثير الحادثة على نوعية المياه من عدمه.
وأشار إلى أنه بصفة عامة سيتم البدء بتركيب تلك المجسات أو الحساسات بالمناطق الساخنة والمصانع التي وفقت أوضاعها ثم محطات الشرب.
يذكر أن فرق التفتيش التابعة لجهاز شؤون البيئة مستمرة في المرور والتفتيش على مصانع السكر الـ 7 التي تصرف مباشرة على نهر النيل للتأكد من خطة تنفيذ أوضاعها البيئية، خاصة مع بدء عملها خلال موسم العصر ولم تظهر نتيجة تقييم تلك المصانع بعد.
وسبق أن أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن الوزارة تفكر في سن تشريع لإلزام المصانع بتركيب حساسات بيئية لأهم أنشطة تلوث الهواء وأنشطة صرفها على المياه العذبة، وأنه سيقترح تعديل قانون البيئة على مجلس النواب، حيث سيقترح فرض رسوم على المصنع للتجاوزات عن المسموح بها.