قرر مجلس صيانة الدستور في إيران، السبت السماح لمئات آخرين من المرشحين بخوض الانتخابات البرلمانية المقررة هذا الشهر في خطوة أحيت آمال الإصلاحيين والمعتدلين.
واحتدم الصراع في إيران بين المحافظين والإصلاحيين منذ رُفعت العقوبات الدولية عن طهران بعد اتفاقها النووي مع الغرب، ويخشى المتشددون أن يميل الناخبون الإيرانيون الآن لمكافأة المرشحين الإصلاحيين.
ورحب بالقرار الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني الحليف المقرب من الرئيس الحالي حسن روحاني.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن «رفسنجاني» قوله «الخبر الجيد للمرشحين المستبعدين أن 25 بالمئة منهم سيسمح لهم الآن بالترشح في الانتخابات.. لذلك سنشهد انتخابات تنافسية في فبراير».