x

لندن تنتظر عرض «أفضل ساعات» وأمريكا تطلقه من إسرائيل

الأحد 07-02-2016 09:06 | كتب: محسن حسني |
لقطة من فيلم «أفضل ساعات» لقطة من فيلم «أفضل ساعات» تصوير : اخبار

بدأت شركات التوزيع السينمائى فى بريطانيا توزيع أفيشات فيلم «أفضل ساعات» أو «finest hours» بالتزامن مع حملة إعلانات بالتليفزيون، وذلك قبيل عرض الفيلم فى بريطانيا بعد أن حددت الشركات المنتجة يوم 19 من فبراير الجارى موعدا لعرضه فى لندن وباقى مدن بريطانيا.

الفيلم يحكى قصة تاريخية حقيقية شهدتها بريطانيا عام 1952 لسفينة كبيرة تعمل كناقلة نفط تتعرض لعواصف شديدة على سواحل شرق إنجلترا وتكاد تغرق ويموت كل طاقمها بسبب شدة البرودة وعدم وجود أى وسيلة للإنقاذ إلا أن أربعة من خفر السواحل الإنجليز يتمكنون من إنقاذ حوالى 30 شخصا من طاقم السفينة.

ورغم أن الفيلم إنتاجه أمريكى وقصته بريطانية إلا أن عرضه الأول كان فى إسرائيل يوم 21 يناير الماضى وبعدها بأسبوع عرضته الولايات المتحدة – منتجة الفيلم، وحقق عرضه بالولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 10 ملايين دولار.

وقد وضعت جهات إنتاجه خطة زمنية لتسلسل عرضه بين حوالى 40 دولة مختلفة، حيث عرض 4 فبراير و5 فبراير فى كل من باكستان وبلغاريا وأوكرانيا وروسيا والبرتغال وكازاخستان وبيلا روسيا وأذربيجان، وتعرضه فيتنام يوم 12 من الشهر نفسه، فيما تعرضه كل من البرازيل وسنغافورة يوم 18 فبراير – أى قبل يوم من عرضه فى بريطانيا، ثم يتوالى عرضه فى دول أوروبا وآسيا بدءا من يوم 24 فى فرنسا و26 فى إسبانيا و27 فى اليابان ثم يعرض خلال مارس فى كل من شيلى وألمانيا وإيطاليا واليونان والسويد والفلبين.

أحداث الفيلم تدور فى إطار سريع من الأكشن والدراما بخلفيات تاريخية حقيقية لوقائع وأشخاص من خمسينيات القرن الماضى.

واشترك فى كتابة أحداثه 5 مؤلفين أبرزهم بول تامسى، وسكوت سيلفر وأخرجه كريج جليسبى وشارك بالتمثيل عشرات النجوم منهم «كريس بين» وكاسى أفليك وبن فوستر وإيريك بانا والنجمة هوليداى جرينجر والممثل عربى الأصل عبدالرحمن بن ربى وآخرين.

ورغم الحفاوة بعرض هذا الفيلم إلا أنه وعلى الجانب الآخر هناك من يتوقع إخفاقه وعدم تحقيقه إيرادات كبيرة، وظهر ذلك خلال تعليقات البعض على موقع الفيلم، حيث كتب أحدهم: «هذه القصة سبق تقديمها سينمائيا خلال فيلم آخر أنتج وعرض منذ حوالى 15 عاما»، وكتب آخر يقول: «لن يحقق إيرادات كبيرة».

فيما يتوقع آخرون أن يحقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا مثل الذى حققه فيلم تيتانيك والذى كان يحكى قصة غرق حقيقية وتاريخية أيضا لسفينة تيتانيك التى انطلقت من مدينة بلفاست البريطانية وحقق إيرادات كانت الأعلى فى تاريخ السينما الأمريكية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية