x

«جنبلاط» يحذر من عودة الاغتيالات إلى لبنان بتوجيه سوري

السبت 06-02-2016 14:53 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية بتاريخ 23 أكتوبر 2008، للنائب اللبناني، وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي
 - صورة أرشيفية صورة أرشيفية بتاريخ 23 أكتوبر 2008، للنائب اللبناني، وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، اليوم السبت، عن تخوفه من موجة اغتيالات جديدة يتورط فيها تنظيم القاعدة بتوجيه من المخابرات السورية بعد اعترافات الفلسطيني، نعيم عباس، بأن المخابرات السورية طلبت اغتيال جنبلاط.

وتساءل النائب وليد جنبلاط، في تصريح له على حسابه موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «هل اعترافات نعيم عباس مقدمة لتفجيرات أمنية ظاهرها القاعدة باطنها المخابرات السورية؟».

وقال جنبلاط: «كيف يمكن التحقق بعد إطلاق سراح الوزير السابق ميشال سماحة (وزير لبناني أدين بالتخطيط لاغتيالات وتفجيرات بالتعاون مع مسؤول أمني سوري)، وأردف قائلا «غدا قد يفرج عنه بوحي ما؟»، حسب تعبيره.

من جانبه، طلب مدعي عام التمييز اللبناني القاضي سمير حمود، طلب من المحكمة العسكرية تزويده بنسخة عن استجواب نعيم عباس حول التخطيط لاغتيال رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط، واغتيال اللواء فرنسوا الحاج (أحد كبار ضباط الجيش اللبناني والذي كان مرشحا لتولي قيادة الجيش واغتيال في عام 2007) .

وطلب حمود من مخابرات الجيش اللبناني إجراء التحقيقات فيما أدلى بها الفلسطيني نعيم عباس.

كان الموقوف الفلسطيني نعيم عباس المتهم بالإرهاب والتفخيخ، قد اعترف بأنه كان عضوا بتنظيم القاعدة، وقام بإطلاق صواريخ من «دير ميماس» بجنوب لبنان على مستوطنة «كريات شمونة» في شمال إسرائيل، ست أو سبع مرات.

وكشف عباس وفقا للاعترافات التي نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة «النهار» اللبنانية اليوم أنه «عام 2010 طلبت المخابرات السورية بشخص منسقها من توفيق طه أحد أعضاء القاعدة الذي كان يعمل معه عباس استهداف جنبلاط.

كما اعترف بعلاقته بالسيارات المفخخة في الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الغالبية الشيعية، وقال إنه «بعد سقوط بلدة القصير في سوريا في أيدي الجيش السوري وحزب الله، وعندما بدأ توزيع الحلوى في الضاحية الجنوبية، بدأت أنا بقصفها بالصواريخ وبتفخيخ سيارات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية