انطلق سباق الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية، ويستمر الماراثون نحو 6 أشهر تنتهى فى يونيو المقبل بإعلان المرشح الفائز عن كلا الحزبين الجمهورى والديمقراطى، لخوض السباق النهائى للوصول إلى البيت الأبيض، فى 8 نوفمبر المقبل.
ويشهد السباق وضوحا على الجانب الديمقراطى بوجود مرشحين فقط، فيما يتبارى عدة مرشحين جمهوريين أبرزهم دونالد ترامب وتيد كروز، بعد انسحاب العديد من المتنافسين لانعدام فرص فوزهم، على أمل العودة للحكم بعد 8 سنوات متتالية قضاها الرئيس الديمقراطى باراك أوباما فى الحكم، مخلفا وراءه إرثا خارجيا صعبا تمثل فى تمدد تنظيم «داعش» وتفاقم خطر الإرهاب عالميا، فلم تسلم منه الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، كما خلف اتفاقا نوويا صعبا مع إيران أثار مخاوف الحلفاء التقليديين فى الخليج، فى ظل استمرار التهديد النووى لكوريا الشمالية، مع استمرار الصراع الأمريكى- الصينى فى شرق العالم، ومع روسيا فى سوريا والشرق الأوسط وأوكرانيا.
بينما لا يقل عبء الأزمات الداخلية عن المشاكل الخارجية وطأة، وتتمثل فى بلوغ الدين العام الأمريكى معدلات قياسية، وتفاقم عجز الموازنة وتراجع النمو فى ظل انهيار أسعار البترول، فى الوقت الذى تمثل فيه العلاقات المصرية الأمريكية أحد أهم محاور السباق الانتخابى فى ظل تدهورها فى المرحلة الماضية، والهجوم الجمهورى على سياسة أوباما تجاه مصر ودعمه الإخوان المسلمين وتوقعات بشأن مستقبل تلك العلاقات فى المرحلة المقبلة.
مع احتدام المنافسة فى سباق الانتخابات الأمريكية، واقتراب موعد نهاية الفترة الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكى باراك أوباما، امتلأ الإعلام بتصريحات للعديد من المرشحين المتنافسين حول العلاقات مع مصر، وانتقادهم سياسة أوباما الذى طالب بتنحى الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، ودعم الإخوان المسلمين، إلا أن العلاقات بين البلدين، وإن اختلفت فى تصريحات المتنافسين، فإن ثوابتها تقوم على استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، والالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل، فيما يمثل التعاون بين البلدين فى مكافحة الإرهاب أبرز مستجداتها، وذلك على الرغم من الخلافات بين المرشحين فى كلا المعسكرين. المزيد
عندما يترك الرئيس الأمريكى باراك أوباما منصبه فى 2017، ستشهد خريطة العالم تغيرات عديدة عن 2008، حينما تولى فترته الأولى، فرؤساء تمت الإطاحة بهم فى ثورات «الربيع العربى»، فى مصر وتونس واليمن، وأنظمة عرفت بقبضتها الحديدية أصبحت تعانى من الفوضى والنزاع المسلح مثل ليبيا وسوريا والعراق، والأهم هو ظهور «داعش» الذى يسعى لـ«إقامة خلافة» مستغلًّا الفوضى التى تجتاح الشرق الأوسط، ويتجه لتهديد الغرب من خلال اتخاذ ليبيا كمحطة انطلاق لأوروبا وأمريكا. المزيد
تفردت الولايات المتحدة فى إجراء انتخاباتها الرئاسية عن أى دولة أخرى بمصطلح «المجمع الانتخابى» الذى توصل إليه واضعو الدستور الأمريكى فى القرن الـ18 كحل وسط بين من يريدون انتخابات شعبية بالتصويت المباشر، والراغبين فى إعطاء هذا الحق للمجالس التشريعية بالولايات، حيث كان الدافع الرئيسى وراء هذا الاختراع الانتخابى هو الخوف قبل تشكيل الأحزاب من تشتت الأصوات بين عدد كبير من المرشحين. المزيد
لم يتصور أحد أن ذلك الشخص، الذى ظهر لمدة 5 ثوان، فى الجزء الثانى من الفيلم الكوميدى الشهير «Home Alone2» ليجيب بـ4 كلمات على سؤال بطل الفيلم، الطفل، كيفن ماكليستر، عن «لوبى» فندق بنيويورك، بجملة: «أسفل القاعة وإلى اليسار»، سيكون دونالد ترامب، الساعى للترشح باسم الحزب الجمهورى للانتخابات الرئاسية، ويتصدر استطلاعات الرأى. فحين أعلن فى 2015 عن نيته الترشح للرئاسة، واعدا بـ«جعل أمريكا عظيمة مجددا»، مبديا عدم رضاه عن مكانة بلاده التى وصفها بأنها «أصبحت مكبا لمشاكل الآخرين»، كانت مفاجأة للجميع بسبب عدم ممارسته السياسة. المزيد
الحمار والفيل.. رمزان رسميان للحزبين الديمقراطى والجمهورى فى الانتخابات الأمريكية، وإذا كان ذكرهما لا يستدعى فى الذهن العربى سوى صفتى البلادة والبدانة، إلا أنهما تحولا فى العرف السياسى الأمريكى إلى رمز للمنافسة الانتخابية المقصورة دوما على هذين الحزبين. المزيد
يسعى سيناتور تكساس تيد كروز، الذى كان زملاؤه الجمهوريون ينظرون إليه على أنه شخص «غريب الأطوار»، إلى التغلب على خصومه فى السباق على الرئاسة، وتحقيق هيمنة التيار المتشدد فى الحزب على البيت الأبيض. المزيد
منذ شهور قليلة كان المسلمون فى دائرة الاشتباه التى أطلقتها السلطات الأمريكية، وشاعت أجواء الإسلاموفوبيا فى التصريحات والإجراءات، حتى بلغت ذروتها فى تصريحات المرشح الجمهورى، دونالد ترامب، الذى طالب بمنع دخول المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة. المزيد
رغم أن السباق إلى البيت الأبيض لم يخلُ من وجود مرشح أسود وهو الطبيب، بن كارسون، 64 عاما، الذى يتمتع بشهرة متزايدة بين المحافظين، ولا سيما المسيحيين الإنجيليين، إلا أن هذا لم ينف وجود مشكلة العنصرية، التى مازالت تعانى منها الولايات المتحدة. فالرئيس الأمريكى، باراك أوباما، (أول رئيس أسود فى تاريخ الولايات المتحدة) اعترف بأن المجتمع «لم يتخلص بعد من العنصرية»، خلال تعليقه على مقتل 9 سود برصاص شاب أبيض فى كنيسة بكارولينا الجنوبية، فى 2015، وأضاف: «المسألة لا تتعلق فقط بلفظ كلمة (أسود) علنا لأن ذلك يعد قلة احترام». المزيد
تقول نوايا التصويت إن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون ستفوز بنحو 86%، بما يحقق حلمها لتصبح أول سيدة تتولى رئاسة «الإمبراطورية الكونية»، لتعود هذه المرة لسدة البيت الأبيض بعد أن كانت السيدة الأولى فى عهد زوجها بيل كلينتون (1993 -2001). المزيد
إذا أراد أى مرشح أن يخرج من السباق الرئاسى الأمريكى بشهادة حسن السير والسلوك، فعليه أن يتعامل بحذر وحرص مع ملفى السلاح والمخدرات، انطلاقا من كونهما قضيتين تحظيان بـ «لوبى» قادر على التأثير فى صنع القرار الأمريكى، بل التحكم بصفقاته المشبوهة فى إعادة تشكيل المكتب البيضاوى. المزيد
يعتبر بيرنارد بيرنى ساندرز السيناتور المستقل الأطول خدمة فى تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكى، ووصف نفسه بأنه ديمقراطى اشتراكى، يُفضل السياسات المشابهة للأحزاب الديمقراطية الاشتراكية فى أوروبا، ويعبر عن رفضه الشديد لوول ستريت والتفاوت الاجتماعى المتزايد فى الولايات المتحدة. المزيد
يغادر الرئيس الأمريكى باراك أوباما البيت الأبيض مطلع العام المقبل تاركًا إرثًا ثقيلًا من التحديات الاقتصادية التى سيواجهها خليفته، وهى العقبات التى عمل أوباما على تأجيل مواجهتها، ومنها التسوية التى طرحها لرفع سقف الدين العام حتى 2017، ليكون التعامل مع المشكلة بعد انتهاء فترة ولايته، ولا يعد الدين العام العقبة الوحيدة التى قد تعرقل إدارة الرئيس الأمريكى المقبل، إذ توجد عدة عقبات أبرزها تراجع النمو الصناعى، وزيادة عجز الموازنة، وعجز تمويل المؤسسات الفيدرالية، فى ظل تراجع أسعار النفط العالمية. المزيد