x

بروفايل .. «هيلارى».. طموح الحلم الأخير

الجمعة 05-02-2016 22:34 | كتب: غادة غالب |
هيلاري كلينتون - صورة أرشيفية هيلاري كلينتون - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

تقول نوايا التصويت إن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون ستفوز بنحو 86%، بما يحقق حلمها لتصبح أول سيدة تتولى رئاسة «الإمبراطورية الكونية»، لتعود هذه المرة لسدة البيت الأبيض بعد أن كانت السيدة الأولى فى عهد زوجها بيل كلينتون (1993 -2001).

فهيلارى السياسية الأمريكية المولودة فى 26 أكتوبر 1947، تولت منصب وزير الخارجية الـ67، فى الفترة الأولى لحكم الرئيس باراك أوباما. فى 1965 قُبلت هيلارى التى تتصف بالذكاء والطموح فى جامعة عريقة للشابات هى ويلسلى كوليدج، وركزت فى دراستها على حقوق السود والحقوق المدنية وحرب فيتنام والمساواة بين الرجل والمرأة.

وانتخبت الطالبة التى تتمتع بقدرات قيادية وشخصية قوية من قبل زميلاتها لتمثيلهن فى الإدارة. وفى 1969 التحقت بكلية الحقوق فى ييل حيث التقت بيل كلينتون، ونالت الدكتوراه عام 1973، وبعد عملها مستشارة قانونية بالكونجرس، انتقلت إلى ولاية أركنساس وتزوجت من بيل عام 1975.

وفى 1977، شاركت «كلينتون» فى تأسيس مؤسسة دعاة أركنساس للأسر والأطفال، وأصبحت أول سيدة تشغل منصب رئيس الخدمات القانونية بالمؤسسة فى 1978. ومع قيادتها وزارة الخارجية، تصدرت «كلينتون» الرد على ثورات الربيع العربى وأيدت التدخل العسكرى فى ليبيا، وتحملت مسؤولية الثغرات الأمنية فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى عام 2012 الذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى وبعض مرافقيه.

وترى أن القوة الذكية هى خطة تأكيد قيادة الولايات المتحدة وقيمها عن طريق الجمع بين القوى العسكرية والدبلوماسية، والقدرات الأمريكية فيما يخص الاقتصاد والتكنولوجيا.

ونجحت هيلارى السيدة الطموح التى كانت تسعى للحصول على أوسمة وتولى مسؤوليات منذ أن كانت فى الثانوية والجامعة، خلال حياتها المهنية فى السياسة فى كل المجالات، باستثناء الوصول إلى البيت الأبيض الذى يشكل هاجسها الرئيسى منذ 10 سنوات، بعد خسارتها سباق 2008 أمام أوباما.

ومن والدها ورثت القناعات الجمهورية التى اعتنقتها حتى سن العشرين ثم تخلت عنها لتصبح ديمقراطية، وتتبع عائلتها الكنيسة الميثودية، وواجهت الخيانة والإهانة فى فضيحة مونيكا لوينسكى فى 1998، مع زوجها الذى اتهمته بالكذب، ومحاولتها الطلاق منه، لتواجه أزمة جديدة تتعلق بفضيحتها فى استخدام بريدها الشخصى أثناء عملها وزيرة للخارجية لتشكل أبرز نقطة ضعف يشنها خصومها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية