أعلنت نيابة ملّوي، العثور على أسلحة حربية بين أحراز واقعة قرية تندة، التابعة للمركز، أعدها أفراد إحدى عائلات القرية لمحاولة قتل 11 شخصًا من عائلة على خصومة معها، كما عاينت جثة القتيل، الذي تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن، التي توجهت للقرية لإحباط «المذبحة».
أخبار متعلقة
وتبين من الفحص الظاهري، وفقًا للنيابة، أن القتيل ويدعي «ح. ن»، قتل متأثرا بإصابته بطلق ناري بالرقبة في تبادل إطلاق نيران مع الأمن أعوانه فيه أربعة من أقاربه، لاذوا بالفرار، بعدما فشلوا في مواجهة قوات الأمن، تاركين سيارة وقطع أسلحة وذخائر، وتبين من معاينة جثته إصابتها بطلق في الرقبة.
وكشفت عمليات الحصر الأمنية أن الأسلحة المضبوطة في محل تبادل إطلاق النيران عبارة عن «2 مدفع جرينوف، 2 دانة مدفع جرينوف، و1000 طلقة جرينوف، و3 بنادق آلية، و1500 طلقة آلية، و27 شريط جرينوف، و3 خزائن آلية، و8 خرائط كتف بها الذخيرة الخاصة بها، ونظارة ميدان».
كانت معلومات سرية وردت لضباط مباحث مركز ملوي، تحت إشراف العميد عبدالفتاح الشحات، رئيس مباحث مديرية أمن المنيا، بقيام المدعو «ع. س»، (47 سنه) فلاح، مقيم بقرية «تندة» في مركز ملوي بشراء وتجهيز وإعداد كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والذخيرة الحية، تمهيدا للانتقام من عائلة «أولاد راتب» أخذا بالثأر لمقتل شقيقه «ي. س».
وتبين من التحريات أن شقيق المتهم قتل في 9 أكتوبر 2014، واتهم في مقتله 5 أفراد من عائلة الخصوم، وفق محضر محرر برقم 6531 لسنة 2014 إداري مركز شرطة ملوي.
وكشفت التحريات أن المتهم استعان بعدد من أقاربه، وكان مخططًا لهم أن يتوجهوا لمحل تواجد أفراد «عائلة راتب» وعددهم 11 فردا، ويختبئون بمبني وسط الزراعات بأطراف القرية، والإجهاز عليهم بالأسلحة المعدة.
وفور تأكد المعلومات، تم إعداد الأكمنة لقطع الطريق على المتهمين قبل الوصول لأفراد عائلة الخصوم، وفور شعور المتهمين بحضور القوات تبادلوا إطلاق النيران فقتل المدعو «ح. ن»، ولاذ باقي المتهمين بالفرار، فيما تمكنت قوات الأمن من ضبط السيارة التي كانوا يستقلونها، وبها عدة قطع من أسلحة حربية وكميات كبيرة من الذخائر.
