قال الكاتب نبيل فاروق، إنه لا توجد دولة في العالم ليس بها جهاز مخابرات، وكيف لمن ينادون بإلغائه أن يقولوا بأنه يمكن لأي دولة أن تقوم بدون هذا الجهاز، مؤكداً على أن أجهزة المخابرات في معظم الدول «لو عايزة تقلب الملاك شيطان هاتقلبه، والعكس صحيح».
وأضاف فاروق، في ندوة مناقشة كتابه تحت عنوان «حروب الجيل الرابع.. حين تصبح أنت جيش عدوك»، أجهزة المخابرات بها علماء يعملون على كيفية دراسة العقول التي سيتم العمل عليها للدخول إليها، مشيراً إلى أن حروب الجيل الرابع ليس بها مفهوم البناء، وإنما جميعها تهدف إلى الهدم.
وتابع: «بعد حجب البترول عن أمريكا عقب حرب 73، قرروا السيطرة على الدول العربية التي بها بترول، وروسيا وأمريكا سمحتا للرئيس السابق لدولة العراق صدام حسين بدخول الكويت، وعندما دخل تخلتا عنه، بعد تهديداته لإسرائيل، وكل ذلك ضمن حروب الجيل الرابع، بأن يضرب العرب العرب».
وبعد دخول أمريكا العراق، وبعد مضي السنوات بها، اكتشفوا أنهم خسروا كثيراً بدخولها عسكرياً، وقرروا الاعتماد الكلي على حروب الجيل الرابع، والتي أصبحت معظم الأطياف والقبائل والفصائل العربية خلالها تضرب بعضها البعض، ونسينا همنا الأكبر وهو إسرائيل، على حد قوله.
وقال: «من ضمن حروب الجيل الرابع، توصيل أفكار للإسلاميين المتشددين أن الموسيقى حرام، والقتل حلال لأنه فى سبيل الله».