تعتزم روسيا اطلاق قمر صناعي قادر على رصد الطبقات السطحية الأرض، وكذلك الأشياء التي تحجبها أشجار الغابات، وفقا لما أفادت به جامعة سمارا الحكومية للفضاء.
وأشارت الجامعة، في بيان صادر عنها، إلى أن القمر الصناعي (ايست-2 دي) مزود بأجهزة رادار قادرة على تحديد مواقع الأشياء تسمح للعلماء ليس فقط بمراقبة سطح الأرض وانما طبقات الأرض من الفضاء، إلى جانب الأشياء التي تخبئها النباتات.
وأوضح أوليج جورياشين، من جامعة بوفولزهي الحكومية للاتصالات والمعلومات والذي طور جهاز الرصد، أن العمق الذي يمكن للقمر رصده في طبقات الأرض «أكبر مقارنة بالأقمار الصناعية الموجودة في مدارها، ويعتمد على طبيعة الأرض ودرجة رطوبة تربة الأرض».
وأضاف «سيكون من عشرات السنتيمترات في الأرض العادية حتى عشرات الأمتار في الصحراء. لن يسمح بالعثور على كنوز مدفونة على عمق كبير، ولكنه سيكون قادرا على رصد ما تحجبه الأشجار».
وعلى الرغم من أن الموعد المحدد لاطلاق القمر الصناعي لم يعلن عنه، فقد تم نقله إلى مركز فوتوشني الفضائي الذي يقام في أقصي الشرق الروسي، ومن المتوقع وفقا للتوقعات الرسمية أن يشهد شهر أبريل المقبل أول عملية اطلاقه.