x

إقبال ضعيف على الندوات بعد 9 أيام من افتتاح معرض الكتاب (تقرير)

الخميس 04-02-2016 14:38 | كتب: مصطفى السيد |
تزايد الإقبال في اليوم السادس بمعرض الكتاب - صورة أرشيفية تزايد الإقبال في اليوم السادس بمعرض الكتاب - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

على الرغم من الإقبال الكبير من المواطنين باختلاف أعمارهم وجنسياتهم على معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام بأرض المعارض بمدينة نصر إلا أن هذا الإقبال لم يكن دافعًا لحضور ندواته التي تقام بصفة دائمة حتى انتهاء المعرض 10 فبراير الجاري.

وتباع يوميًا آلاف التذاكر للدخول إلى المعرض ما بين فئات الأطفال والشباب وكبار السن والسيدات ومع ذلك فالإقبال ضعيف يكاد يصل لحد الإحجام التام عن حضور الندوات، التي تتنوع موضوعاتها ما بين ثقافية وتاريخية وسياسية ودينية.

ومن اللافت للنظر أن حضور الندوات في المعرض يقتصر دايمًا على أقارب ضيوف الندوة والقائمين عليها والذين لم يتجاوز عددهم في أكثر الندوات حضورًا 10 أفراد، بينما في المقابل يحظى المسرح المكشوف ومخيمات الفنون على نسبة كبيرة تصل إلى المئات من الحضور وبالتحديد من فئة الشباب مما يدل على تغلب المسرح والفن على ثقافة الشباب بشكل كبير.

ويرى الشباب أن حضورهم الندوات يصبهم بالملل وذلك بسبب الروتين الممل في إدارة الندوات، بينما ترى ربات المنازل أن شراء كتاب للأطفال أو رواية أفيد وأقيم لهن من حضور الندوات.

ويقول الشباب، إنهم لا يفضلون حضور الندوات، ويكتفون فقط بشراء الكتب والروايات وذلك لعدم استفادتهم من الندوات في شئ، بينما يرى البعض منهم أن ضعف الإعلان عن هذه الندوات هو السبب الرئيسي في غياب الحضور عنها والبعض الآخر يقول: «بنصاب بالملل ونحس إننا عايزين ننام وإحنا قاعدين فيها»، فيما يقول آخرين «اللي نعرفه عن معرض الكتاب هو إنه فيه كتب بس أول مرة نسمع إن فيه ندوات».

بينما ترى بعض ربات البيوت والسيدات زوار المعرض أن شراء رواية أو كتاب للأطفال وشرحه لهم في المنزل أقيم لهم من حضور الندوات التي يخرج منها المستمع بدون أي فائدة، بينما يرى البعض الآخر أن القلة القليلة ممن يدعوا أنهم المثقفين فقط هي من تحضر للندوات، قائلين «ماحدش بيحضرها أصلاً غير الناس الفاضية أو اللى عاملين نفسهم مثقفين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية