x

أبرز مشاهد معرض الكتاب: انقطاع الكهرباء.. وسور الأزبكية الأكثر جذبًا

الأربعاء 03-02-2016 12:55 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
معرض الكتاب معرض الكتاب تصوير : اخبار

سيطرت عدد من المشاهد الإيجابية والسلبية على المعرض هذا العام، «المصري اليوم» قامت بمعايشة داخل أجنحة المعرض والأماكن الأكثر ازدحاما والتي يتردد عليها الزائرون لترصد عددًا من المشاهد التي تصدرت الأحداث.

1- المجلس القومي للصحة النفسية: شن حملة تحت عنوان «صحتك أمانة»، إذ دعا الزوار إلى عدم المغامرة بصحتهم بالعلاج في مراكز غير مرخصة، وشدد المجلس على أن يكون المواطن «إيجابيا» ويبلغ عن تلك المراكز، قائلا: «حقك عندنا»، وعليك أن تبلغ على هذه الأماكن حتى نتحقق من صلاحيتها لتقديم الخدمة.

2- انقطاع التيار الكهربائي مما اضطر الزوار إلى البحث عن ضالتهم المنشودة وعناوينهم المفضلة على ضوء «الموبايلات»، وعلى الرغم من أن الظلام لم يكن يعم جميع أجنحة وصالات المعرض، إلا أنه ترك شعورا بالضيق لدى كثيرين، خاصة ممن كانوا يتأهبون لتناول وجبة العشاء في منطقة المطاعم، حيث اضطروا بدورهم وبعد الوقوف في طوابير طويلة إلى الشراء على ضوء «الموبايل».

3- انتشار القمامة: أكداس القمامة تنتشر بشكل «مقزز» و«منفر» يتناقض ويتنافى تماما مع معرض للكتاب، ومخلفات الطعام والأكياس والأكواب البلاستيكية ومنشورات الدعاية ساهمت بشكل «فاضح» في تشويه المشهد العام والذي يحضر إليه أجانب من جنسيات مختلفة ويلتقطون له صورا كثيرة، وتبدأ هذه المناظر المسيئة عند البوابة الرئيسية، حيث نافورة معطلة بها ماء راكدة تحولت من منظر للجمال إلى بؤرة تجتذب القمامة بدورها، وتخترق هذه الظاهرة الرؤية على طول ساحات المعرض وحتى البوابة الخلفية رغم انتشار صناديق للقمامة.

4- ورش تنمية المواهب وأبرزها ورش عمل مخصصة للأطفال، والتي تعلمهم الرسم والألوان ومختلف الفنون الجميلة وتقدم لهم عروض للأراجوز وتقدم لهم ندوات علمية وتثقيفية والساحر ورسوم متحركة والتعليم بالألعاب والمكعبات.

كما تنتشر أصوات المواهب الغنائية والشعرية والأدبية الشابة والفرق الغنائية التي تقدم أغلبها ألحانا وأغان من الفلكلور الشعبي أو القمم الغنائية المصرية مثل محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ، وفريد الأطرش، إلى جانب تقديم قصائد من الشعر الحر والعربي الفصيح.

5- الزحام ويبدأ عند باب الدخول حيث طوابير منفصلة للنساء وأخرى لرجال حتى يتسنى تيسير إجراءات التأمين والتفتيش للجنسين قبل الدخول، ولعل أحوال الطقس المواتية وإجازة منتصف العام من العوامل التي أدت إلى هذه الظاهرة، لكن هناك مناطق لا يتخل عنها الزحام أبدا حتى صارت تتميز به، وعلى رأسها ساحة الطعام وأكشاك بيع المشروبات الساخنة من قهوة وشاي وكاكاو وحمص الشام، إلى جانب جميع الحمامات الثابتة والمتنقلة تعاني طوال الوقت من تزاحم الزوار.

6- المسجد الكبير له نصيب موفور من الزحام سواء صلاة الفرض في موعده أو القضاء، حيث يزدحم بجنسيات من مقدونيا وماليزيا والسنغال ومالي ونيجيريا وتركيا وغيرها، وتقام فيه الجماعة طوال الوقت الفاصل بين الصلوات، كما يستغل بعض الباعة مناسبة المعرض لعرض بضاعتهم على المصلين والتي تتمثل في السواك وعداد التسبيح والقلنسوات القطنية والصوفية والعطور والبخور والخف الجلدي والمسابح والهدايا الصغيرة.

7- سور الأزبكية وما زال الأكثر جذبا للمثقفين على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم، ولكن على الرغم من أن بعض البائعين أخذ يعرض كتبه كما لو كانت خضرا وفاكهة على طريقة «مجنونة يا قوطة» و«بكره من ده بقرشين»، إلا أن البعض الآخر اتبع أسلوبا آخر بأن يدلل على الكتاب الذي يريد ولكن آخرون يبالغون في الأسعار، إذا شعر أن القارئ يحرص على اقتناء الكتاب، حيث باع أحدهم كتابا صادرا من مكتبة الأسرة، بخمس أضعاف سعره دون مبرر لذلك سوى اهتمام القارئ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية