قال الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، إن بلاده تعاني ضغطاً هائلاً على الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية والاقتصاد الأردني، بسبب تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين على أراضيها، محذرًا في الوقت ذاته من انفجار الوضع عاجلاً أو آجلًا.
وطالب، في تصريحات خاصة، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أذاعتها اليوم، الثلاثاء، المجتمع الدولي بتقديم المزيد من المساعدة إذا أراد أن يستمر الأردن في استقبال اللاجئين على أراضيه، موضحًا أنه على مدى عقود رحبت بلاده بالفارين من الحروب على حدودها، ومنهم الفلسطينيون والعراقيون والسوريون، إلا أن الأردن حالياً لا يمكنه القيام بأكثر من ذلك ويشهد غلياناً بسبب تدفق اللاجئين.