رفض محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، الاعتذار عن الإهانات التي قامت بها جماهير «ألتراس أهلاوي» في استاد مختار التتش ورفعهم لافتات ضد رموز المؤسسة العسكرية والداخلية.
وقال طاهر في تصريحات لقناة «صدى البلد»، مساء الإثنين: «لو منعت الألتراس من دخول النادي كان سيتم اقتحام البوابات وتحدث مجزرة جديدة.. اللي رفعوا اللافتات معروفين أكيد بالأسماء لدى الجهات الأمنية.. وأتقدم ببلاغ على الهواء للنائب العام بسرعة القبض عليهم ومن يقف خلفهم».
وأضاف: «هناك مخطط يجري، ولا تقول لي سأعطيك دبابات لتأمين النادي وأقوم بالاشتباك أنا مع الجماهير».
وعندما طالبه الإعلامي أحمد موسى بتقديم اعتذار رسمي، رد طاهر: «على ماذا أعتذر أنا بعتبر نفسي مثل المؤسسة العسكرية فهل اعتذر لنفسي، والأهلي مثله مثل مؤسسات الدولة ولن يزايد أحد على وطنية أعضاء مجلس الإدارة ولا عليّ أنا تحديدا لظروف نشأتي في بيئة عسكرية».
وأردف: «هل أعتذر عن تصرفات قلة مأجورة، هل يعتذر أحد عما يفعله الإخوان المسلمين هل تعتذر الحكومة أو الشعب المصري عن تصرفات الإخوان.. لو هناك اشد من الاعتذار بالتأكيد سأفعله، ولكن أعتذر عن بلطجية هذا أمر لا يصح بالطبع».
واستطرد: «ما فُعل اليوم موجه ضد مصر وليس ضد الأهلي.. وهي جريمة مكتملة الأركان وأطالب الداخلية بالقبض على هؤلاء ومحاكمتهم لأنهم ارتكبوا جريمة في حق الدولة.. وكلنا نقف خلف الدولة».