أقام مهرجان الأقصر للسينما العربية واﻷوروبية، اليوم الأثنين، الندوة التكريمية للفنانة بوسي، وذلك على هامش تكريمها من قبل إدارة المهرجان. وحضر الندوة الفنانة سميحة أيوب، والمخرج أحمد النحاس، والمخرجة نجوم الغانم، ورئيسة المهرجان ماجدة موريس، والمذيعة منى عراقي، ومي نور الشريف، والفنان محمود حميدة، والمخرج محمد عبدالعزيز.
ويدير الندوة الناقد طارق الشناوي، الذي أكد أن بوسي مازالت تحمل قدر كبير من الطفولة التي ظهرت بها في بداياتها الفنية، مشيرًا إلى أن علاقتها بالفنان الراحل نور الشريف علاقة قائمة على الحب والعطاء المتبادل. وأوضح طارق أنه رغم نجومية بوسي ونور الشريف لم يتأثر أي منهما بذلك وأحب الجمهور هذا الثنائي لأنهما قدما على الشاشة واقع حقيقي.
وقالت الفنانة بوسي إن حياتها وعائلتها هي الفن لبدايتها المبكرة بينهم في سن الخامسة عشر، واحتواء كبار النجوم لها في بدايتها منهم صباح ومريم فخر الدين وسميرة أحمد والنجم فريد شوقي، الذي منحها فرصة البطولة، وتعلمت منه حب الفن وكيف تكون نجمة على الشاشة وإنسانة في الواقع. وأضافت أن أول بطولة لها كانت في المرحلة الثانوية في فيلم «بيت من الرمال»، ثم قدمت بعد ذلك أدوار ثانية لعدم مناسبة الأدوار لمرحلتها العمرية.
وأشارت إلى أن حياتها مع الفنان نور الشريف كانت معلنة لأنها كانت تعتبر بيتها مملكتها التي تقوم فيها بكل ما تحب وتحلم. مؤكدة أن نوعية الأفلام التي تقدم الآن هي الأنسب، وأن الرومانسية لم تختف من المجتمع، ولكن حالة الفوضى التي تسيطر على كل شيء لن يستطيع الفن أن ينفصل عنها، والحالة التي نعيشها الان تحتاج إلى انتقاء، وذلك سيحدث خلال الأعوام القادمة، على حد قولها.
وأكدت بوسي أن مهرجان الأقصر فرصة لمتابعة ثقافات مختلفة بعيدة عن السينما التجارية، لأنها أفلام صادقة تحمل رسالة من المنطقة التي تم تصويره بها، وهي فرصة للجميع لاكتساب ثقافات جديدة.