اختتم اللواء سامي سيدهم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن السابق، الإثنين، شهادته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام سجن بورسعيد العمومي»، قائلًا: «لم ولن أكذب، لأن العمر الباقي ليس بقدر ما فات».
وأضاف «سيدهم»، خلال حديثه للمحكمة ولدفاع المتهمين، إنه وطوال فترة خدمته في الوزارة منذ 1970 حتى أُحيل للتقاعد يوم 11 فبراير 2013، لم يوقع ضده أي جزاء، يأتي حديث الشاهد ردًا على ما أورده دفاع المتهمين بجلسات سابقة.
وكان الشاهد أكد أنه من أهداف المعتدين على السجن والمنشآت الشرطية هو «محاولة الوقيعة بين الشرطة والشعب»، ذاكرًا تفاصيل أحداث جامعة بورفؤاد التي أوقعت 57 مصابًا وإصابة أربعة شرطيين، مشددًا على أن المسجلين الجنائيين لا يٌعجهم الإستقرار الأمني لما قد يؤثره ذلك على نشاطهم غير المشروع، مؤكدًا على أن المناخ الذي أعقب صدور الحكم في قضية الاستاد كان خصبًا للجنائيين.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهما بأنهم «قتلوا وآخرون مجهولون بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013، الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية آنفة البيان إلى المحكمة».