المدرسة الألمانية في قيادة الأهلي.. ما بين الهروب والفشل القاري و«الليبرو» (تقرير)

برز اسم الألماني فيليكس ماجات، المدير الفني السابق لبايرن ميونخ وفولفسبورج الألمانيين، ضمن المرشحين للقيادة الفنية لفريق النادي الأهلي، خلفًا للبرتغالي بيسيرو.

وعلى ذكر المدرسة الألمانية، تولى تدريب الفريق الأهلاوي 4 مديرين فنيين ألمانيين، نستعرض أهم ما قدموه للفريق خلال توليهم قيادته.

1 – ديتريتش فايتسا

تولى القيادة الفنية لفريق النادي الأهلي موسم 1987- 1988، وتمكن من إحراز 3 بطولات مع الفريق، بواقع بطولة الدوري العام وبطولة كأس مصر، وبطولة الأفروآسيوي.

ويعد فايتسا أول من أدخل طريقة 3- 5 – 2 للكرة المصرية في العصر الحديث، حيث كان يعتمد على الدفع بـ«ليبرو» في خط دفاع الفريق يستطيع التغطية على أخطاء ثنائي «المساكين»، وخلق عمق دفاعي.

وتسبب إلغاء مسابقة الدوري العام موسم 1989- 1990، بسبب استعداد المنتخب الوطني لخوض منافسات مونديال إيطاليا، في رحيله عن تدريب الفريق الأحمر، على الرغم من تحقيقه 12 انتصارًا متتاليًا خلال الدور الأول للمسابقة آنذاك، ليكون واحد من أفضل الألمان الذين قادوا سفينة القلعة الحمراء.

2 – راينر هولمان

أسندت إدارة النادي الأهلي المسؤولية الفنية لفريق الكرة للألماني راينر هولمان موسم 1995 – 1996، ليقدم مستويات فنية مميزة مع الفريق، ويقوده للتتويج بأربعة ألقاب بواقع بطولتين للدوري الممتاز وبطولة لكأس مصر وبطولة عربية.

وتسببت الوقائع الإرهابية لبعض المتطرفين وتعديهم على الأجانب في مصر، في هروب المدير الفني الألماني عن منصبه موسم 1997- 1998، ليكون أشهر الهاربين بتاريخ مدربي النادي الأحمر.

3 – راينر تسوبيل

يحمل الألماني راينر تسوبيل راية قيادة الفريق الأهلاوي خلفًا لمواطنه الهارب «هولمان» منتصف موسم 1997- 1998.

ويعد تسوبيل أكثر المدربين الألمان تحقيقًا للبطولات مع الأحمر، حيث قاده لخمسة تتويجات بواقع 3 بطولات بالدوري العام وبطولتين عربيتين.

ويكتب الفشل القاري المتواصل للأهلي تحت قيادة تسوبيل نهاية مشوار الألماني داخل قلعة الجزيرة، موسم 1999- 2000، حيث ودع الفريق رابطة دوري الأبطال على يده من الدور الأول نسخة 1998، ويتكرر السيناريو بنسختي 1999- 2000 بفشل تجاوز دور المجموعات وبلوغ المباراة النهائية للعرس القاري.

4 – هانزي ديكس

هو آخر الألمان الذين تولو القيادة الفنية لفريق النادي الأهلي، لم يكمل 9 أشهر في منصبه، حيث رفضته جماهير الأحمر عقب فقدان لقب الدوري العام والاكتفاء بحصد بطولة كأس مصر موسم 2000- 2001، ليرحل بعدها عن أسوار قلعة الجزيرة، عقب فشله في إرضاء طموحات أنصار النادي.