أكد مصدر رسمى بشركة البحر الأحمر للملاحة، مالكة السفينة «إم فى سويس»، التى اختطفها قراصنة صوماليون فى خليج عدن، أمس الأول، وعلى متنها 11 مصرياً، أن جميع الاتصالات انقطعت مع الخاطفين والأطقم البحرية على ظهر السفينة، وأضاف أن آخر اتصال بين ربان الباخرة والشركة كان فى السابعة من صباح أمس الأول بعد 3 ساعات من عملية الاختطاف.
واعتبر المصدر قطع الاتصالات ضغطاً نفسياً يمارسه القراصنة لإرغام الشركة المشغلة على الاستجابة لمطالبهم، مؤكداً أن هذا أسلوب متبع من جانب القراصنة الذين اعتادوا قطع جميع الاتصالات لفترة قد تصل إلى 72 ساعة، وبعدها تبدأ عملية المفاوضات.
وتوقع المصدر فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن ينقل المختطفون السفينة إلى مكان آمن بالنسبة لهم، على أن تبدأ المفاوضات معهم بعد ذلك للوصول إلى حل للأزمة، مشيراً إلى أن ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً قد يصل إلى شهر على الأقل، ولفت إلى أن السفينة كانت تسير بسرعة «6» عقدة بحرية - وهى سرعة منخفضة - بسبب وجود رياح موسمية فى المنطقة، وأن «سوء الحظ» صادف الرحلة لعدم مرور بواخر حربية فى المنطقة، التى من المفترض أن تكون آمنة، خلال محاولة الاختطاف.
وقالت مصادر مسؤولة بهيئة موانئ البحر الأحمر إن البحارة المحتجزين تم التعاقد معهم من قبل شركة هندية وهم 4 باكستانيين، و6 هنود، وسريلانكى واحد، و11 مصرياً.
وحصلت «المصرى اليوم» على أسماء 10 من البحارة المصريين المحتجزين على متن السفينة وهم: سيد أحمد جابر محمد موسى ووائل محمد صالح (الشرقية)، وعبدالرحيم محمد فريد وهانى عبد الله محمود (أسيوط)، وعادل أحمد فؤاد على (بورسعيد)، ومحمد غريب على، وإبراهيم سيد إبراهيم محمد (السويس)، وسعدان رشدى عبدالرحمن سعدان (قنا)، وإبراهيم محمد محمد على (الدقهلية)، وكمال أحمد كمال (البحيرة).