أعلن الدكتور أبوالخير محمد زكي، مدير مرفق إسعاف شمال الصعيد، أسماء ضحايا حوادث تصادم متفرقة لـ25 سيارة، والتي وقعت، صباح الأحد، على الطريق الصحراوي الشرقي بمنطقة الكريمات، وأسفرت عن وفاة 15 وإصابة 23 آخرين.
وقال «زكي» لـ«المصري اليوم» إن المتوفين هم، محمد تمام كمال «غياضة ـ بني سويف»، وسعيد هاشم سليمان «ناصرـ بني سويف» وفتحى محمد أحمد «تزمنت الشرقية ـ بني سويف»، فضلاً عن وجود 4 جثث متفحمة، و8 جثث أخرى تم نقلها لمستشفى أطفيح المركزي.
وأضاف مدير مرفق إسعاف شمال الصعيد، أن المصابين هم، محمد عبدالعظيم (38 سنة) من بيلفيا- بني سويف، ونبيل ربيع عبدالرازق، من منشأة عاصم- بني سويف، ومحمد صلاح محمد (41 سنة) بني سويف، وهانى عيد عمر (38 سنة)ـ الجيزة، وحسن سعيد عبدالله (35 سنة) من الفشن، وياسر سيد محمد (29 سنة) الفشن، ومحمد نصر تمام (20 سنه) من غياضة ـ ببا ـ بني سويف، ومحمد جمال شحاتة (20 سنة) غياضة ببا ـ بني سويف.
وتابع «زكي» إعلان أسماء المصابين، وهم محمد عمر عرابي (41 سنة) ـ الجيزة، وصلاح خلف عبدالله (32 سنة)ـ أسيوط، وأبوبكر محمد شوقي (35 سنة)ـ المنيا، وأحمد محمد حسن (29 سنة)ـ أسيوط، وسعيد ربيع على (29 سنة)- أسيوط، ومهدى محمد إبراهيم (50 سنة)ـ أسيوط، ومحمود محمد حسن (8 سنوات)ـ أسيوط، وجمال محمد عزوز (53 سنة)ـ بني سويف، وعزوز جمال على (7 سنوات)ـ بني سويف، وهناء عبدالعال محمد (40 سنة)ـ بني سويف، ووفاء جمال على (15 سنة)ـ بني سويف، وشعبان سيد أحمد (45 سنه)ـ بني سويف، ومحمد أحمد حمدي (52 سنة)ـ أسيوط.
وعقد المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، اجتماعا موسعا، على خلفية وقوع حادث بمنطقة نفق سنورعلى الطريق الصحراوي الشرقي، لبحث أسباب تكرار الحوادث المرورية بالمنطقة، ودراسة الإجراءات اللازمة حيال هذه المشكلة، بحضور اللواء أحمد على السكرتير العام، واستشاري طرق ومرور بجامعة بني سويف، ومدير عام الطرق، ومدير عام هيئة الطرق والمرور، ووكيل وزارة الصحة، ورئيس قطاع الكهرباء بالمحافظة، ورئيس مدينة بني سويف.
وأكد المحافظ أن التعامل مع مشكلة نفق سنور «سيسير في محورين، أولهما تنفيذ حزمة من الإجراءات العاجلة الفاعلة، تشمل قائد المركبة والطريق والمركبة للحد من وقوع حوادث جديدة بهذه المنطقة، من أهمها تكثيف العلامات الإرشادية والتحررية مزودة بفلاشر للتنبيه، وتحديد الزوايا وإلزام سيارات النقل بالحارة اليمين من الطريق، ووضع علامات فسفورية بجانبي الطريق، وعلامات أرضية (عين القط) قبل وبعد النفق بالمنطقة».
وأضاف المحافظ، وفقًا لما ذكر في بيان صحفي، أن الإجراءات ستشمل «تكثيف الحملات المرورية في هذه المنطقة مع توفير كاميرات مراقبة (الرادار) للحد من سرعة السيارات، مع دراسة إمكانية إنارة الطريق بلمبات (ليد)، تعمل على الطاقة الشمسية (سولار سيل)، ودراسة عمل مطبات صوتية على مسافات متتالية بالطريق».
وأشار المحافظ إلى أن المحور الثاني لحل هذه المشكلة، يتثمل في «إعداد دراسة متكاملة يجريها الخبراء والمختصون في هذا المجال من الإسعاف والمرور والطرق، تتضمن الدراسات الفنية الشاملة للمكان وتحديد أسباب وتوقيتات الحوادث وتحديد أبعاد المشكلة ووضع الحلول والبدائل لها لاختيار الحلول الممكنة ودراسة إمكانية توفير الاعتمادات اللازمة لها».