يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة أحد المساجد في مدينة بالتيمور، الأربعاء المقبل، وهي أول زيارة يقوم بها لمسجد منذ توليه الرئاسة الأمريكية قبل 7 سنوات.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض في رسالة عبر بريده الإلكتروني، نُشِرَت الأحد: «إن زيارة الرئيس أوباما للجمعية الإسلامية في بالتيمور تهدف إلى الاحتفاء بالإسهامات التي قدمها المسلمون الأمريكيون للمجتمع الأمريكي، كما أنها تأتي تأكيدًا على أهمية الحرية الدينية كإحدى قيم المجتمع الأمريكي.
وأضاف المسؤول في رسالته التي نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية: «أن أوباما يؤمن بأن إحدى نقاط القوة للولايات المتحدة هي التنوع الثري، وفكرة أن الأمريكيين أصحاب الديانات والخلفيات المختلفة يستطيعون العيش سويًا.
وأشارت الرسالة إلى تأكيد أوباما على أن المسلمين الأمريكيين هم الأصدقاء والجيران والزملاء في العمل والأبطال الرياضيين والعسكريين الذين يدافعون عن الوطن.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن زيارة أوباما لمسجد إسلامي تأتي في إطار جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز التسامح الديني في وقت تزايد فيه الخطاب المعادي للمسلمين الأمريكيين.