قال مؤمن عبدالعظيم، أحد أطباء المطرية المعتدى عليهم، إنه تدخل لانتشال زميله «أحمد» من تحت يدي أمين الشرطة، فرد عليه الأخير: «هاخده معايا القسم، ولو ماسكتش هاخدك أنت كمان».
وأوضح أنه عرض على الأمين المصاب مباشرة حالته بدلًا من زميله، فتعرض هو الآخر للضرب، مضيفًا: «الأمين أشهر سلاحه، وقعد يجري في الاستقبال».
وبيّن الطبيب أن رجال الأمن داخل المستشفى حاولوا التدخل لإنهاء الأمر إلا أن الأمين هدد مشرفهم، ويدعى «عصام»، وقال له: «لو مالمتش نفسك هجيبك من البيت»، فتراجع رجال الأمن.
وأضاف: «عبدالعظيم» أنه طالب الأمن بإغلاق قسم الاستقبال حتى لا ينكشف الأمر على أحد، مؤكدًا: «فوجئت بميكروباص يقتحم بوابة الاستقبال، ونزل منه مسلحين، اكتشفت بعدين إنهم أمناء شرطة».
وتابع: «كنت فاكر إنهم جايين يفضوا المشكلة، لكن ابتدوا يحاصرونا ويضربوا فينا، وحجزونا في نقطة المستشفى».