بدأ العد التنازلى للتدخل العسكرى الغربى ضد تنظيم «داعش ليبيا»، إذ تدرس إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فتح جبهة جديدة ضد التنظيم على الأراضى الليبية، لمنع المتطرفين من إقامة معقل جديد لهم، فى الوقت الذى أعلن فيه الأمين العام للأمم المتحدة عن الانتهاء قريباً من اتفاقية شراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى لمواجهة الإرهاب وتحقيق السلم والأمن فى القارة.
أخبار متعلقة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية، جون كيرى، سيشارك فى اجتماع التحالف الدولى فى روما، بعد غد، الذى سيناقش إمكانية التدخل العسكرى فى ليبيا، موضحة أن «الشركاء فى التحالف سيناقشون طرق تكثيف التزاماتهم فى كل الجهود من أجل إضعاف ودحر التنظيم».
وأوضحت مصادر ليبية من أعضاء المجلس الرئاسى الليبى أن الاجتماع سيخصص لبحث حجم وطبيعة ومدة التدخل العسكرى الغربى فى ليبيا. وأكد البيت الأبيض، أمس الأول، أن الرئيس أوباما سيلتقى نظيره الإيطالى، سيرجيو ماتاريلا، فى 8 فبراير المقبل، لإجراء محادثات ستتضمن احتمالية التدخل العسكرى.
وفيما يتعلق بالمشاركة المصرية فى التحالف، قال أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير سامح شكرى سيرأس وفد مصر المشارك فى اجتماع روما، مشدداً على أن مصر تدعم كل الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش. وقال رئيس الاتحاد الأفريقى، رئيس زيمبابوى، روبرت موجابى، فى كلمته: «يجب علينا أن نحارب الإرهاب بكل أشكاله، وبناء هيكل السلم والأمن والقوة الأفريقية الجاهزة يدعم جهود القارة فى هذا الشأن، وننشر القوة الأفريقية الجاهزة لمنع النزاعات».
