تتجه إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى فتح جبهة جديدة ضد تنظيم داعش، في ليبيا لمنع الإرهابيين، من إقامة معقل جديد لهم في هذا البلد، الذي يشهد حالة من الفوضى.
وشن التنظيم الذي تفيد تقديرات غربية أن عدد مقاتليه يبلغ نحو 3 آلاف، مطلع يناير هجوما على منطقة الهلال النفطي، حيث تقع مرافئ النفط الرئيسية في ليبيا.
ودعا «أوباما»، الذي يشعر بالقلق من الوضع، الى اجتماع الخميس، لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، خصص لليبيا بينما تصدر إشارات متزايدة إلى رغبة أمريكية في وقف توسع التنظيم في ليبيا.