قررت الحكومة المغربية التعليق المؤقت لاستيراد الدواجن الفرنسية والمنتجات المشتقة منها، بعد ظهور حالات من مرض إنفلونزا الطيور في فرنسا نوفمبر الماضي، بحسب ما ذكر المكتب الوطني المغربي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وقال بيان رسمي للمكتب التابع للحكومة المغربية: «بعد ظهور حالات من مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في فرنسا أواخر نوفمبر 2015، اتخذ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مجموعة من الإجراءات الاحترازية بهدف منع انتقال هذا المرض إلى المغرب والتي تمثلت في التعليق المؤقت لاستيراد الدواجن والمنتجات المشتقة من هذا البلد».
وأوضح البيان، أن المغرب سيواصل استيراد كتاكيت «صيصان» الدجاج التي تعتبر فرنسا أول مزود للمغرب بها بحوالى 60% من الاحتياجات الوطنية، بشروط معينة.
وتقضي الشروط أن يكون مصدر هذه الفراخ أماكن «تبعد عن بؤر مرض إنفلونزا الطيور مسافة لا تقل عن 100 متر»، وأن تخضع لتحاليل مخبرية، ويتم هذا الاستيراد إجمالا من فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح المكتب الحكومي المغربي، أن التعليق جاء بعدما قيّم المكتب المخاطر المرتبطة باستيراد الداوجن، وبتشاور مع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التي يعتبر المغرب أحد مؤسسيها.
وذكر المكتب أنه «لم تسجل أية حالة من إنفلونزا الطيور شديد الضراوة بالمغرب»، لكنه أشار إلى إصابات «أقل خطورة» تسببت في نفوق بعض الدواجن، لكنه «يبقى سهل التحكم بفضل تطبيق الإجراءات الصحية العادية، ولا يشكل أي خطر على المستهلك»، بحسب البيان.