x

وزير التعليم العالي: «صعوبة المعايير» وراء استبعاد جامعاتنا من «التصنيفات العالمية»

الجمعة 29-01-2016 17:20 | كتب: محمود ملا |
وزير التعليم العالى يفتح عدد من المنشئات بجامعة أسوان وزير التعليم العالى يفتح عدد من المنشئات بجامعة أسوان تصوير : آخرون

قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن خروج مصر من تصنيفات الجامعات عالمياً لا يعنى مطلقاً أن جودة التعليم غير متوفرة في مصر.

وأضاف «الشيحي»، في تصريحات صحفية على هامش تفقده مستشفى أسوان الجامعي، الجمعة، يرافقه اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، والدكتور منصور كباش، رئيس جامعة أسوان، أن مصر موجودة في تصنيفات أخرى بصورة واضحة، ولا يوجد ما يمنع أن نكون مُصَنَّفين ضمن أفضل التصنيفات العالمية، لكن صعوبة المعايير الموضوعة وراء خروجنا من تصنيف الجامعات العالمية.

وتابع الوزير: «بعض التصنيفات تضع معياراً محدداً لعدد الطلاب الملتحقين بالجامعة، وتعتبره نقطة ضعف، في حين أننا لدينا جامعات تجاوز عدد طلابها 100 ألف طالب، وجامعة القاهرة وحدها يصل عدد الطلاب بها إلى 250 ألف طالب».


وأوضح: «لا يمكن تصور أن جامعات عمرها سنوات محدودة تنافس في ظل هذه المعايير الصعبة، ونحن نعمل بشكل جاد لزيادة جودة التعليم ليصبح الخريج المصرى منافساً في سوق العمل على مستوى العالم، وسنضع معايير وآلية جديدة لتصنيف الجامعات على المستوى العربى سيُعلن عنها قريباً».

وشدد الوزير على عدم اعترافه بـ«الملازم الجامعية»، وقال إن فكرة الكتاب الجامعى يجب ألا تكون موجودة، لأن الأصل في الجامعة رجوع الطالب للمكتبات والبحث عن المعلومة بنفسه، خاصة بعد أن أعلن الرئيس مبادرة بنك المعرفة، التي أتاحت فرصة الحصول على المعلومة.

وخلال المؤتمر الدولى الأول للعلوم الهندسية وتطبيقاتها، الذي أُقيم على هامش زيارة الوزير لأسوان، والذى نظمته كلية الهندسة، قال «الشيحي»: «نعانى من أن الكثير من البحوث في مصر لا يُطبق، والدولة بدأت تكثيف جهودها للاهتمام بالبحث العلمى بشكل يخدم مجالات التنمية بشكل حقيقى، من خلال البدء في إنشاء أودية العلوم والتكنولوجيا».

وأضاف: «تم الاتفاق بين وزارات التعليم العالى والصناعة والاتصالات للبدء في تنفيذ أودية التكنولوجيا لخدمة البحث العلمى، والتى بدأت بوادى برج العرب كأول نادٍ للعلوم، مقام على مساحة 134 فدانا، إضافة إلى إقرار 12 لجنة لوضع البرنامج التنفيذى للبحث العلمى في مصر، بهدف وضع رؤية مستقبلية للبحث العلمى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية