علمت «المصري اليوم» أن الطبيبين المعتدى عليهما بمستشفى المطرية التعليمي تنازلوا، مساء الخميس، عن المحضر الذي حرراه صباح أمس ضد عدد من أمناء الشرطة بقسم المطرية واتهموهم فيه بالاعتداء عليهم.
أخبار متعلقة
وقالت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء لـ«المصري اليوم»، إن الطبيبين أحمد محمود ومؤمن عبدالعظيم، تعرضا لضغوط شديدة من جانب مسؤولي وزارة الداخلية والأمن الوطني للتنازل عن المحضر، وذلك بعدما تقدم أمناء الشرطة بمحضر آخر اتهمهما فيه بالاعتداء عليهم.
وأضافت أنه تم تخويف الطبيبين وتهديدهما بأنهما سيتم حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات بقسم شرطة المطرية، في تهمة «ملفقة»، لافتة إلى أن المحضر الذي حرره الأمناء ضد الأطباء جاء بعد محضر الأطباء بـ10 ساعات كبلاغ كيدي لتهديدهما فقط.
وشددت «مينا» على أن الواقعة تمثل تحايلاً على القانون واستغلالا للسلطة، حيث تم تهديد الأطباء بحبسهم في محضر مشاجرة وفي المكان الذي يواجهون خصومة معه.
من جانبه، قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن هذه الواقعة تمثل خرقاً سافراً للقوانين من جانب رجال الأمن المنوطين في الأساس بحماية المواطنين وليس إهانتهم.
وأضاف الطاهر في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن النقابة ستطلب من النائب العام سرعة تقديم الجناة للمحاكمة العاجلة لأنهم ليسوا فوق القانون.
