أعلن اللواء هشام لطفي، مدير أمن مطروح، استمرار تنفيذ حملات تمشيطية على مختلف القرى السياحة في الساحل الشمالي لضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام والعناصر التي يشتبه في انتمائها للجماعة الإرهابية، وفحص العاملين بتلك القرى لضبط الخارجين عن القانون الذين من الممكن أن يختبئوا بها.
وذكر بيان صادر، الجمعة، عن مديرية الأمن أن الأجهزة الأمنية ضبطت 3 متهمين، صادر بحقهم أحكاما قضائية، وفحصت 20 شخصًا مشتبه في انتمائهم للجماعة الإرهابية، خلال حملة أمنية تمشيطية مكبرة على قرى الساحل الشمالي بمختلف مناطق «العلمين، وسيدي عبدالرحمن»، في ظل تشديدات أمنية على مستوى مراكز ومدن محافظة مطروح، من مدينة الحمام شرقًا وحتى مدينة السلوم غربًا.
وأشار البيان إلى أن الحملات التفتيشية تأتي في إطار تكثيف الجهود الأمنية، وتنفيذاً للخطة الموضوعة بمعرفة إدارة البحث الجنائي، والتي تعتمد على غلق الدروب الصحراوية والمدقات الجبلية التي يسلكها المحكوم عليهم والهاربون من أحكام قضائية صادرة ضدهم، وتضييق الخناق عليهم وعدم تمكينهم من الهروب من الأكمنة الثابتة والمتحركة.
وأكد اللواء هشام لطفي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح، أن جهودا أمنية كبيرة، خلال هذه الأيام، يشارك فيها جميع ضباط وأفراد بمختلف الأقسام والإدارات على مستوى المديرية، لتأمين محافظة مطروح.
وأضاف «لطفي» أنه جرى الدفع بقوات إضافية لتأمين المنشآت الحيوية والأهداف الاستراتيجية، بجانب حملات أمنية لتمشيط الجانبين شرق وغرب مدينة مرسى مطروح من الناحية المتجهة إلى السلوم وليبيا، والجانب الآخر في الساحل الشمالي بجانب تشديد الإجراءات الأمنية في الأكمنة والتمركزات الأمنية المختلفة على الطرق الدولية والساحلية.