أكد مصدر مسؤول فى الوكالة الأمريكية للتنمية «المعونة الأمريكية» عدم تأثر أنشطة مؤسسة «بيرينج بوينت» الأمريكية المسؤولة عن تنفيذ عدد من مشروعات الإصلاح فى مصر، مشدداً على استمرار تنفيذ بنود التعاقد بين الجانبين.
وقال المصدر لـ» المصرى اليوم» إن المؤسسة الأمريكية، التى تمر حالياً بفترة إعادة الهيكلة المالية، ستستمر فى متابعة نشاطها فى مصر بشكل يومى كما كان الأمر فى الماضى. وأكد عدم تأثر برامج وكالة التنمية الدولية بهذا الإجراء، مشيراً إلى أن القيمة الدقيقة لتلك البرامج فى مصر هى 125 مليون دولار، وأنه تم إنفاق 90 مليوناً منها فعلياً على أنشطة البرامج، وتم إثبات ذلك.
ولفت المصدر إلى استمرار استخدام باقى المبلغ لمتابعة الإصلاحات التى تدعمها وكالة التنمية الدولية وأنشطة بناء القدرات، بما يتوافق مع بنود التعاقد بين «بيرينج بوينت» والوكالة. وأوضح أنه وفقاً لبنود هذا التعاقد، يتم الصرف لمؤسسة «بيرينج بوينت»، للأعمال التى يتم تنفيذها فعلياً فقط، ولا توضع قيمة التعاقد بالكامل تحت تصرف المؤسسة.
من جانبها، أعلنت مؤسسة «بيرينج بوينت» عدم تأثر عمليات المؤسسة خارج الولايات المتحدة، مشيرة إلى عدم إدراج تلك المشروعات فى عملية الإفلاس. وأشارت المؤسسة فى تقرير لها إلى بدء عملية إعادة هيكلة مالية بالاتفاق مع «كبار المقرضين المضمونين» بحسب تعبيرها، «للتقليل إلى حد كبير من ديونها وتحسين هيكلة رأس المال».
وذكرت أنها تخطط لمواصلة نشاطها بشكل طبيعى من خلال إعادة الهيكلة المالية والعملية، مؤكدة مواصلة تقديم الخدمات دون انقطاع لعملائها فى جميع أنحاء العالم.
كانت «المصرى اليوم» قد انفردت بخبر إعلان المؤسسة الأمريكية افلاسها فى الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الماضى.
