قالت الدكتور هوايدة صالح، روائية وناقدة، والمشرف العام على ملتقى الشباب بمعرض الكتاب، إن الندوة جاءت لتوثيق صوت الثورة والناس، وتوثيق للحالات الثورية، في وقت كان فيه الإعلام المصرى ضد الثورة، والفنانين يتعرضون للضرب.
أخبار متعلقة
وأضافت «صالح»، خلال ندوة بعنوان «الجرافيتى ثورة شعب، بمعرض الكتاب، أنها اقترحت الندوة لمناقشة فن وجماليات فن الجرافيتى الثورى، وهل يختلف عن الفن التشكيلى أم لا.
وتابعت أنها عرضت على رسامين جرافيتى، وشباب الثورة المشاركة في الندوة لعرض تجربتهم، وأعلنا في الجرائد، لكنهم رفضوا خوفاً من الحديث في الأوضاع السياسية الحالية «قالولى مش عايزين نتكلم في السياسة».
وأكملت: كيف لدولة توافق على إقامة الندوة في معرض الكتاب، تمنع أحدا من التعبير عن رأيه، مؤكدة على أنها عندما اقترحت اسم الندوة، لم يعترض أحد عليها، «ماحدش منعنى وماحدش قالى خدى موافقة أو لا، وقالولى إعملى اللى انتى عايزاه ومش حقيقى إن فيه حد بيتدخل، ولم يملى علينا شيئا، ده وهم عند البعض».
وعن حديث الدكتور زكى سالم، عن الثورة، وأن الثورة المضادة هي التي تحكم الآن، قالت، هذا رأيه ولا أحد يحاسبه عليه، لكن من الوهم أن أتخيل أن هناك أحدا يمنع شخصا من التعبير عن رأيه، بدليل أن الندوة أقيمت ولم يتدخل فيها أحد.
وشددت على أن كل الثورات تحقق أهدافها بشكل مرحلى، ولا توجد ثورة تحقق أهدافها فوراً، بل تتحقق بشكل جزئى، مشيرة إلى أن الحل ليس أن نخشى الحديث ونجلس في منازلنا.
وختمت قائلة: «لو عملت حفلة الشباب كله هايجى، إنما ندوة ثقافية لا، ودى مشكلة عندهم».
