x

آمنة نصير في «معرض الكتاب»: مصطلح ازدراء الأديان شائبة يجب أن تزول

الخميس 28-01-2016 22:03 | كتب: كريمة حسن |
آمنة نصير - صورة أرشيفية آمنة نصير - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنها تتمني عدم تداول مصطلح ازدراء الأديان، واصفة هذا المصطلح بأنه شائبة يجب أن تزول.

وأضافت «نصير»خلال اللقاء الفكري بمعرض الكتاب: «مفيش تحديد دقيق لكلمة ازدراء الأديان، وهو مصطلح هلامي يصعب تحديده ويتم تطبيقه من المتربصين والمتصيدين، وأنا أريد أن نخرج من التصيد وأن يكون لدينا سعة صدر علمية كما نحتاج إلى علم دقيق وفكر رشيد حتى نصل إلى معرفة الأمانة العلمية والتدقيق فيما نقول».

وتابعت: «الحق كلم نبيه وقال لست عليهم بمسيطر وما عليك إلا البلاغ، وشغل السيطرة والسطوة لابد أن يبتعد عنا، الإيمان لا يطارد أبدا فلا يصح أن أطارد إيمان فلان وعلان وأسلط عليهم هذا المصطلح الذي أتمني أن يزول من ثقافتنا وحياتنا تماما».

واستكملت: «علينا أن نترك الناس تكتب ونرد وتخطئ ونحاور ويكون هناك مقارعة الحجة بالحجة وفي نفس الوقت على صاحب الفكر والقلم ان يراعي الآليات لهذه العلوم وان ينتقي ما يريد أن يتكلم فيه باصوله العلمية ومفرداته التي تحميه من الانزلاق لأن العلوم العقدية والغيبية تحتاج إلى لغة خاصة وليس أي مفردات كلمات أطلقها على قضية عقدية».

وأيدت «نصير» الرأي القائل بأنه رغم دعوة الرئيس السيسي إلى تجديد الخطاب الديني فإن مؤسسات النظام مازالت تسترضي التيارات السلفية، وان سيطرة التيارات السلفية مؤثرة في الشارع نظرا للأمية الابجدية والتي تبلغ ٥٠% وهي عار علينا مشيرة اإلى أن هناك نظاما قام به عبدالناصر وهو أن الشاب لا يخرج للحياة العملية ولا يمنح شهادة تخرجه دون أن يقوم بمحو أمية عشرة أشخاص».

وعن البرلمان قالت: «ما وافق عليه البرلمان قوانين مررت ومورست على أرض الواقع، والبرلمان سيثبت وجوده وسيجد منه الشعب الخير، ولست من المتشائمين على الفاضي والمليان».
وعن قائمة في حب مصر قالت: «نحن لم نبدأ بعد واصبروا قليلا بضعة شهور وستجدون الناتج وهو واقع نعمل من أجله، لأن الثورات يأتي دائما بعدها ارتباك للواقع السياسي والاجتماعي وعلينا أن نتعلم لغة الحوار فلا احد منا يمتلك الحقيقة منفردة»

وعن فشل الرؤساء المتعاقبين في القضاء على الإخوان قالت: «الشعب المصري يعيش حالة ودودية مع الدين وقد انطلي ذلك على الشعب لمدة ٨٤ سنة أدامت هذا الفكر وهذه الجماعة، وهناك سنة سوداء عشناها ولكن كان لها ثمرة ايجابية ان الشعب المصري عرف هؤلاء الناس، فقد قال الناس أعطوهم الفرصة وهم جروا عليها جري فبعد الحرب مع فاروق والنحاس وعبدالناصر كان لهم قواعد تناصرهم وتدافع عنهم ولكن بنزولهم للحكم كانت هي القاضية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية