x

الآلاف يشيعون جثمان الشهيد فتحي قبيصي بمسقط رأسه في سوهاج

الخميس 28-01-2016 21:46 | كتب: السيد أبو علي |
تشييع جنازة الشهيد فتحي قبيصي بسوهاج، شهيد الجيش في تفجير مدرعة بسيناء تشييع جنازة الشهيد فتحي قبيصي بسوهاج، شهيد الجيش في تفجير مدرعة بسيناء تصوير : اخبار

شيع الآلاف من أهالي قرية «الجريدات» بمركز طهطا، والقرى المحيطة، جثمان المجند فتحي طايع قبيصي، الذي استشهد في تفجير مدرعة بسيناء بعبوة ناسفة زرعها إرهابيون في العريش.

ووصل جثمان الشهيد إلى مطار سوهاج الدولي بعد ظهر اليوم على متن طائرة عسكرية داخل نعش، ملفوفا في علم مصر، وكان في استقباله اللواء أيمن الملاح، نائب مدير أمن سوهاج، والعميدان خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، ونبيل شحاتة، المستشار العسكري للمحافظة، حيث أقيمت جنازة عسكرية للشهيد بالمطار، وبعدها تم حمل الجثمان إلى داخل سيارة إسعاف نقلت الشهيد لدفنه بمسقط رأسه في مركز طهطا.

وشارك الآلاف في تشييع جنازة الشهيد بقريته، وكان في مقدمتهم المهندس شعبان قنديل السكرتير العام للمحافظة نائبا عن محافظ الإقليم، واللواء عاطف أبوالعباس، نائب مدير أمن سوهاج لقطاع الشمال، والعقيد دكتور عمر الخطاب، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الشمال، حيث استقبل أهالي الشهيد الجثمان في حالة من الحزن الشديد قطعتها أصوات صراخ وبكاء النساء من أسرته وذويه وأقيمت صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد القرية، وبعدها خرج في موكب جنائزي مهيب إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة، وسط ترديد المشاركين في الجنازة هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، مطالبين بالقصاص العاجل من جماعات الإرهاب التي تستهدف أرواح الضباط والجنود الأبرياء من رجال الشرطة والجيش وسرعة إنهاء المحاكمات القضائية لقيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال أهالي القرية لـ«المصري اليوم» إن الشهيد فتحي «24 سنة- عامل يومية» من أسرة فقيرة جدًا بالقرية، ولا يملكون أي أراضٍ زراعية ويعتمدون على العمل اليومي لكسب رزقهم وتوفير نفقاتهم المعيشية، وأن ترتيبه الخامس بين أخوته الثمانية فهم 5 أولاد منهم 2 متزوجين و3 بنات متزوجات، ووالدته متوفاة منذ 4 سنوات ووالده رجل كبير في السن، ولا يستطيع العمل، وكان الشهيد يساعده في نفقات المعيشة وكان حريصا على العمل في الإجازة لتوفير الأموال لوالده، لافتين إلى أنه تم تجنيد الشهيد منذ 7 شهور.

وذكر أهالي القرية أن الإجازة الأخيرة للشهيد كانت منذ أسبوع، حيث حضر للمشاركة في حفل زفاف شقيقته، ثم عاد إلى وحدته في سيناء ليكتب له القدر أن يكون أول شهيد من أبناء قرية «الجريدات»، مؤكدين أن الشهيد كان بشوش الوجه وتعلوه الابتسامة وكان محبوبا من جميع أهالي القرية الصغير قبل الكبير، وأن جنازته شارك فيها الآلاف من المسلمين والمسيحيين نظرا لأدب الشهيد وأخلاقه.

تشييع جنازة الشهيد فتحي قبيصي بسوهاج، شهيد الجيش في تفجير مدرعة بسيناء

تشييع جنازة الشهيد فتحي قبيصي بسوهاج، شهيد الجيش في تفجير مدرعة بسيناء

تشييع جنازة الشهيد فتحي قبيصي بسوهاج، شهيد الجيش في تفجير مدرعة بسيناء

تشييع جنازة الشهيد فتحي قبيصي بسوهاج، شهيد الجيش في تفجير مدرعة بسيناء

تشييع جنازة الشهيد فتحي قبيصي بسوهاج، شهيد الجيش في تفجير مدرعة بسيناء

تشييع جنازة الشهيد فتحي قبيصي بسوهاج، شهيد الجيش في تفجير مدرعة بسيناء

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية